close
غير مصنف

بائعة الرمان.

­­ ­

بقيت مارتا وابنتها على ذاك الحال في القبو مختبأتان ليومين كاملين لاتعلمان من ليلهما ولانهارهما شيئا ولاتعلما ان كانت مبحرة او الباخرة مازالت متوقفة في الساحل الجنوبي تتغذى هي وابنتها على الخبز اليابس المركون في اكياس

من الخيشة ربما كانت مأونة لبعض البحارة. التي تغمسها مارتا في الماء لكي تتبلل وتلين بعدها فيستصاغ طعمها قليلا وتسد منه جوعها هي وفيولا. ولولا تلك الاكياس من الخبز التي إكتشفتها فيولا مركونة في زاوية القبو مع برميلين كبيرين من ماء الشرب. فلولاهما لما ماتتا من الجوع والعطش لامحالة.

منذ 48 ساعة تقريبا لم تذق مارتا طعم النوم ولا الراحة النفسية ولا الجسدية و في لحظة غفوة منها وهي جالسة مع فيولا في حجرها متكئة على الحائط الخشبي إذ بشخص ما قادم نحو القبو وعلى إثر حس اقدامه فزعت مارتا من غفوتها فحاولت حينها ان تختبىء ولكن قواها خانتها فلم تستطع حتى النهوض من مكانها بل إنحنت جسدها على إبنتها

مستسلمة كليا لما ينتظرها إما موتا او حياة بعدها فاغمضت عينيها. وإذ برجل يدخل عليها كان شخصا كبير السن نوعا ما. ذوا لحية بيضاء وشعر مختلط بين الابيض والاسود. فراح يجول في القبو بعينية يمينا ويسارا حتى سقطت انظاره على المراة الجالسة في الزاوية..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى