close
غير مصنف

بائعة الرمان.

­­ ­
مارتا مساعدته على شرط ان لايسمع كلامه وان لايمنحه نصيبه حتى يخرج من الازمة التي هو بها فقد يبيع كل املاكه بمال بخس ولن يرى كلاهما على حسب توقعها قرشا واحدا وهو في هذه الاوضاع السيئة التي يمر بها.

قسمت مارتا اوقاتها مابين العمل وإبنتها والطفل الصغير ميموا الذي اصبح من اولوياتها وانظم إليهما على حين غرة طفلا كبيرا لم تتوقع يوما ان يكون هو ايضا عليها ان تهتم به كالبقية.

فاصبحت في الظهيرة تذهب إلى بيته. تفتح الستائر لكي تدخل منها اشعة الشمس رغما عن كارل الذي يحب العتمة. وترتب فوضى البيت وتطبخ اكلا للغذاء تتشارك معه في ذلك.. وكل مرة هي على ذاك الحال تتداول الحديث مع بيدروا كي يخرجانه من القوقعة المظلمة التي إستوطن بها …لكن دون جدوى.

وفي الوقت الذي ارادت ان تستسلم فيه مارتا بعودة كارل كما كان. لم يبقى لها سوى المحاولة الاخيرة كي يعود لرشده ويعود إلى نشاطه وإلى حياته الطبيعية ويتقبلها كما هي..او تخرج من حياته للابد ليفعل بها بعد ذلك كما يشاء.. فخطرت في ذهنها فكرة!!

ذات صباح نهضت مارتا وهي مستشاطة غضبا من كارل.. فتوجهت لمنزله وملأت دلوا من الماء وافرغته على رأسه وهو غابط في النوم العميق.. اثناءها إنتفض واستيقظ مفزوعا… وعندما علم انها مارتا من فعلت ذلك وبخها وقام بالصراخ عليها كاد ان يضربها من كثرة سخطه عليها..

لكن مارتا كانت عاقدة يديها في حضنها تدق الارض بمقدمة اصابع قدمها اليمنى وهي ممسكة اعصابها تنتظر من كارل ان يفرغ كل مافي جعبته. عندما إنتهى او بالاحرى عندما تعب من الصراخ والتوبيخ اخذت الملابس النظيفة التي جلبتها من خزانته. وطلبت منه ان يذهب مباشرة للحمام كي يستحم اولا ثم يلبس ثيابه بعدها ويستعد حتى يلحق بيدروا بهما ليأخذهما للعمل الجديد.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 20 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى