close
غير مصنف

بائعة الرمان.

­­ ­…

وماهي دقائق من جلوسها حتى وجدت احد الصناديق التي امامها تقذف عاليا بعيدا والرمان يتطاير ويتدحرج هنا وهناك. فانتفض قلب مارتا ولم تحس بنفسها إلا وهي واقفة في مكانها متسمرة تريد ان تستوعب مالذي يحدث. ؤاذ برجل ضخم يصرخ في وجهها فجأة ويأمرها ان تجمع اغراضها وترحل من المكان فورا..

كانت دهشة مارتا من تصرف الرجل لاتوصف. ولكن بعد ثواني لملمت نفسها واستظهرت قوتها التي كانت تخبء وراءها خوفا وضعفا لم تظهره للعلن.

فوقفت مارتا امام الرجل بكل جدية وحزم وارادت ان تفهم ماوراء تصرفه الارعن هذا دون ان يحترم صاحب البضاعة.. والذي لم يخجل من نفسه وبقي يصرخ عليها وهو يوبخها بأقسى الالفاظ. كمثلا يعني لم يبقى في السوق سوى نساء مثلها لكي يعمروه. ويزاحمنهن في البيع والتجارة. وهددها انها عليها ان تحمل بضاعتها وتعود من حيث اتت وإلا سيكون لها تصرفا عنده..

لم تصرخ مارتا حينها ولم تستزف من طرف هماجة الرجل بل كانت هادئة مقابل الوجه الملتهب شرا وحقدا منه ولقنته درسا لن ينساه في فن الاخلاق مطلقا..

فقالت له…ان كانت من الرجولة ضرب النساء فهي لن تتزحزح من مكانها وعليه ان يفعل مايشاء فهناك من سيصفق له على مدى رجولته في إهانة إمرأة مستضعفة بعدها على الفور سيكون مشهورا مابين الرجال بالاخير و إن اصبحوا

لتكملة القصة اضغط على الرقم 14 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى