close
غير مصنف

بائعة الرمان.

­­ ­
وسيبقى يصطدم بالحيطان طيلة حياته.. هنا تبسم بيدروا وزوجته وعلما ان وراء سخط مارتا من كارل هو شيء نابع من داخلها لربما احبته… خاصة انه ظهر عليها الإستياء والإنزعاج عن غير عادتها بمرور الايام التي لم يعد فيها كارل ولم يتصل مطلقا باي احد من العائلة.

مرت الايام بسلاسة وكل واحد يعمل عمله المترتب عليه ويعود في اخر اليوم إلى غرفته ليرتاح.. حتى انهم نسوا توترهم من ناحية كارل واعتادوا على غيابه خاصة انهم إطمأنوا عليه انه بخير وهو في ضيافة صديق له من ايام الدراسة..

وفي احد الليالي اراد الجميع الإخلاد للنوم حتى سمع صراخ من داخل غرفة نوم مارتا فهرع الجميع نحوها وظنوا بها سوء.. فوجدوها تتمرغ في سريرها من شدة الالم وطلبت كارلا اثناءها من بيدروا ان ينقلها للمستشفى في الحال فهي ليست على مايرام.

وبالفعل ماهي دقائق معدودات حتى نقلت مارتا إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف التي طلبتها زوجة بيدروا حتى يسعفوها خوفا ان يتفاقم عليها الوجع اثناء الطريق.

وعندما هم يستعجلون بإدخالها للمستشفى إذ رن هاتف بيدروا. ولكنه لم يتكلم طويلا مع المتصل ثم اغلق الخط مباشرة لحق بيدروا نحو الداخل يتبع الممرضات إلى اين يجرون سرير مارتا المسعف التي يظهر عليها بعض الإسترخاء بعد ان اخذت إبرة مسكنة للألم.

ادخلوا المسعفين مارتا إلى غرفة الإستعجالات لتفحص من قبل الاطباء المختصين ماسبب وجعها لهذا الحد.. فبقي بيدروا يذهب ويجيء في الردهة ينتظر خارج الغرفة. وهو ينتابه القلق على مارتا خاصة ان الممرضون يدخلون ويخرجون من باب الغرفة ولا احد طمنه او ذكر له مالذي تشتكي منه بالضبط مارتا..

وبعد نصف ساعة تقريبا إستدعى الطبيب بيدروا بعد ان سأله مالذي يقربه للمريضة. فاجابه بيدروا انها بمثابة اخته.. فوصف له حينها عن حالتها واخبره ان المريضة بعد ربع ساعة ستعمل عملية إستعجالية. بسبب إستئصال المرارة التي اثبتت الاشعة انها منتفخة والحصى إمتلا فواهتها وهذا ماسبب عنها الالم بشدة وعليهم ان يستأصلونها فورا وإلا ستحدث مضاعفات بسبب التأخير.

فوافق بيدروا على إجراء العملية دون تأخير حفاظا على حياتها..

لتكملة القصة اضغط على الرقم 24 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى