close
غير مصنف

بائعة الرمان.

­­ ­

وماهي إلا ساعتين حتى انهت مارتا العملية وبقيت في العناية المركزة حتى مرت 24 ساعة ثم نقلت بعدها عندما زاح الخطر عنها إلى غرفة خاصة حتى تمتثل قليلا للشفاء بإعطائها الدواء المنتظم. الخاص بها.

وبسبب المخذر وادوية الوجع جعلت من مارتا نائمة طيلة ساعات.. وفي الوقت التي فتحت فيه عيونها رأت كارل واقف بجانب سريرها ينظر إليها مبتسما وهو ينادي بإسمها ويمرر يده على وجنتيها… فظنت مارتا انها تحلم فأغلقت عيونها ثانية وغطت في النوم وهي تردد إسمه..كارل..

يتبع

بائعة الرمان 11الاخيرة
في اليوم الموالي الذي إستأصلت فيه مارتا المرارة بعد ان إنتابها الالم الشديد في تلك الليلة المفاجأة.. إذ تحسنت حالتها قليلا واجتاز عنها الخطر نهائيا فلم يبقى سوى بعض الالام الناتجة عن جرح العملية الجراحية.. في تلك الاوقات لم يدعها بيدروا وزوجته بمفردها بل وقفا معها في محنتها. وكم شكرتهم كثيرا بدورها على وقوفهما المستمر معها ولم

يدعاها بمفردها وخاصة انها لم تزل وحيدة في بلد غريب لاتعرف فيه إلا عائلة بيدروا و التي اصبحت مع الوقت عائلتها…

وبينما هم يتحدثون في الغرفة المتواجدة بها مارتا في المستشفى. إذ بفيولا تدخل من الباب وهي تحمل بكلتا يديها باقة ورد كبيرة تلتفت خلفها تارة واخرى تستدير امامها مبتسمة لوالدتها وإذ بميموا يلحق بها يحمل قالب للشكولا هو ايضا ..

فتعجبت مارتا كيف حضرا بمفردهما وبيدروا وزوجته كانا معها منذ الظهيرة ظنا منها انهما وضعانهما عند جارتهم.. بينما هي تقبلهما وتشكرهما على الهدايا التي قدماها إليها ارادت ان تسألهما من اتى بهما إلى المستشفى. إذ بكارل يدخل من الباب فانتفض قلبها ربما فرحة او ربما دهشة انها لم تتوقع من كارل انه رجع من السفر وهو موجود من جديد مابينهم في هذه الآونة.. وتذكرت حينها ان الحلم الذي ظنته وهما امسا هو في الاصل كان حقيقة.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 25 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى