بائعة الرمان.
بائعة الرمان.
في الحياة هناك من يعيش برفاء تام وهناك من يعيش على فتاة المترفهين. كلاهما القدر يحكم فيهما ولكن قليلا من الحظ قد يغير معيشة بعض الناس للاحسن.وهذا مافعل القدر بفيولا.
فيولا فتاة ولدت في ايام الحرب والفقر والعوز. عندما ولدت خافا عليها والديها آنذاك ان تقتل كما فعلا بأخوبها اللذان أغيرا عليهما بإنفجار إستهدف مسكنهما أودى بحياتهما على الفور ولولا رعاية الله لقضي على والديها اللذان كانا خارج
منزلهما الذي هو ايضا احرق بالكامل وعاشا بعدها تحت الخراب والإنقاذ في مخيمات لاتوفر على اي نوع من حياة
مرتاحة تذكر..
.لذى قررا والدي فيولا بعدما ولدت في ابشع مكان وهو المخيم قررا ان يهجرا بلدهما ويبحثا عن بلد امن ومسالم تعبش فيه إبنتهما الوحيدة معززة مكرمة بعيدا عن الخوف والذل والهوان.
ولان والد فيولا رجلا طيبا وصادقا يحبه اغلبية الناس وخاصة منهم البحارة بسبب كونه يعمل لديهم إذ الاخير يقوم بجمع قوته بتنظيف بواخرهم ومراكبهم مقابل راتب ضئيل عبارة عن بضعة اسماك لاتسمن من جوع تقدم إليه كأجرا لعمله او
مبلغا زهيدا لايوفر بقية طلبات يومه .. ولانه صبور وليس بيده حيلة كان لايطالب بحقه الطبيعي وكان دائم الإبتسامة
فوق ذلك لانه قنوع وراض ويقدر الظروف التي من حوله. لانه يعلم جيدا انه لايمنح له اكثر من ذلك جراء الحرب
وماسببته من الدمار الإقتصادي والحاجة من جميع النواحي ومتطلبات الحياة حتى البسيطة منها لاتتوفر بسهولة للناس.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇