close
غير مصنف

الضرائر_الثلاثة القصة كاملة

­­ ­
فهي تعلم جيدا اين سيصل شره لو حاولت الهروب منه. وعائلتها ستكون اول من تتأذى بسببها.
لذلك أطبقت على وجعها بالصمت والصبر وجففت دموعها. وصمت اذنيها بكفيها .ولكن الجمرة التي بقلبها لم تستطع ان تخمدها.

وبعد سويعات قليلة كادت ان تغفوا فيها البيداء من شدة تعبها وقهرها. إلا انها سمعت طرقا خفيفا على باب الغرفة. فعلمت ان من كان خلفه لن يكون الطاغي لأن اخلاقه لاتسمح له بالإستئذان. فهو يقتحم الابواب المغلقة كأن وساوسه الشيطانية تخيل له ان ما خلفها امورا خليعة تفعل من ورائه .
ففتحت الباب لتجد العروس الجديدة واقفة والخجل يعتريها تتأسف لما حدث قبل قليل.
صمتت قليلا البيداء وطأطأت رأسها وهي تقول لها انها تجزم ان الامر لم يكن بيدها. ثم اردفت تقول بعد ان رفعت رأسها والغرغرة تكسوا جفنيها وبأن زواجها منه كان مكرها وغصبا عنها كما فعل بها من قبل. .. فأومأت العروس برأسها موافقة على كل كلام البيداء.
بعدها دخلا كلتيهما الى الغرفة واغلقتا الباب عليهما كي لايسمع حديثهما الطاغي وهو يغط في نومه بعد ان اطفأ سيجارة إنتصراته المتكررة عن المدى الذي يصل إليه شره المستطير.
حينها تعرفت البيداء على افنان التي كانت لاتقل جمالا عليها و تصغرها بسنتين ونصف فقط. ورغم جمالها إلا ان جسمها كان يبدوا هزيلا وكأنه في طور النمو . كلما كانت تتمعن البيداء في ملامحها تشفق على حالها .فالمسكينة يبدوا عليها الخوف والهلع وكأنها خطفت للتو من حجر والدتها.

لم تزر الغيرة قلب البيداء من ضرتها

لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى