close
غير مصنف

الضرائر_الثلاثة القصة كاملة

­­ ­

طأطأت اسارير رأسها. وتأسفت لهما. معربة انها لاتقصد ان تزعجهما او تقلل منهما بقولها. بل هي تعيد لهما القصة كما هي فقط. . فردت عليها البيداء انهما لم تغضبا منها هي. إنما هما تضيفان طراوة للحديث ليس إلا.. ثم طلبتا منها ان تكمل لهما الحكاية..رفعت اسارير رأسها والدموع لتزال تغمر جفنيها ثم اردفت تقول:
(عندما طلبني الطاغي للزواج غضبت لاقصى درجة ووصفته بالمجنون.وهذه الكلمة دفعت الثمن عليها كثيرا. وهي من اوصلتني لما انا عليه الان وياليتني لم تخرج حينها من لساني .
في تلك اللحظة.رأيت انسان اخر.تغيرت كل ملامحه وكلامه المعسول. فأمسك بيدي بقوة شعرت ان ذراعي كادت ان تكسر على إثرها. وقال لي بالحرف:
أعدك هذا المجنون لن يكون سوى زوجك بعد يومين:
لن اخفيكما كم احسست بالخوف منه حينها .ولكن تعمدت ان لا اظهر له ذلك.واخفيت خوفي وراء قناع ظننته سيكون مقنعا.ويبتعد الطاغي عن طريقي ويدعني وشأني.. .ولكن لاشيء اردعه واخرج فكرة زواجه مني..اردت ان اعلمه انني مخطوبة منذ فترة لابأس بها مع الشخص الذي إرتاح قلبي إليه. فاستهزء بي واندهشت انه كان يعلم بذلك.واخبرني ان الذي إرتحت له لم يكن سوى شاب طائش لم ينضج بعد وليس قد المسؤولية. ولو وضعناه في اختبار. مابين انه يختارني او يختار المال سيكون المال اول فرصة اتيح له لتحقيق احلامه…
لم تكن المناقشة بأي طريقة نافعة معه. حتى وضعني بالاخير في قفصه الخاص كعصفورة خائفة شريدة. )
هنا كانت افنان مندمجة ومتعاطفة كثيرا مع اسارير ضرتها. فقاطعتها وقالت لها. مالذي هدده به الطاغي حتى كبل اسارير بهذه السهولة..؟ فأجابتها البيداء بدلا عن اسارير واخبرتها ان الطاغي سلاحه لن يكون إلا مميتا بالقلب. حتى لا احد يستطيع النفاذ منه ومن طلباته واوامره. واردفت تقول .واسارير علم بنقطة ضعفها ألى وهو قلبها فسدد نحوه مباشرة ضربته القاضية التي لاتخطيء.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 23 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى