close
غير مصنف

الضرائر_الثلاثة القصة كاملة

­­ ­

تبسمت اسارير والحزن يبتلع احاسيسها وقالت لهما انهما اصبحتا يعلمان من الطاغي الكثير .فأومأتا كلتاهما. ونطقتا سويا ليردا على كلامها بانه اكثر ماتتصوره.. .ثم اعادت اسارير تكمل مابدأت به وتؤكد للبيداء على كلامها الاخير.
(انت صادقة يابيداء.فهو إختار سكينه القاتل ان يضعه بقلبي ثم يحركه دون رحمة..جعلني هذه المرة ان اختار انا. الزواج منه او ان أحضر جنازة الذي يسكن قلبي في اليوم الموالي) .
صعقتا افنان والبيداء ليضعا كفيهما على افواههما من شدة صاعقة الخبر. ثم سألتها افنان مالذي فعلته بعد تهديد الطاغي لها.؟ فأجابتها:
(لاشيء.في بداية الامر لم اصدق تهديداته. وقبل رحيله طلب مني ان انتظر إشارة بسيطة انه لايمزح الطاغي في اقواله…وبالفعل في المساء وانا في المنزل اساعد والدتي في احضار العشاء.رغم ان عقلي لم يكن معي في تلك الساعات. إذ بأبي يحضرنا فجأة يخبرني فيها ان اسيد اصيب في قدمه إثر رصاصة طائشة من احد الصيادين بالمنطقة.
لحظتها علمت ان الطاغي ليس بالرجل الهين. وانه إنسان يستطيع ان يفعل اي امر ليحقق مايبتغي إليه. وبعد ان إطمأننت على أسيد عدت للمنزل لأجد الطاغي سبقني إليه. جالس يرمقني بنظراته العميقة مبتسما مع والدي ووالدتي . اللذان كلاهما ملامحهما لاتفسر فناداني والدي ان اقترب منهم واخبرني ان صديقه الطاغي جاء ليتقدم للزواج مني. واتمت والدتي كلامه بأن مهري هو المزرعة المرهونة سيتم فك رهانها من طرف الطاغي وستعود من جديد ملك لنا..
كنت في تلك الاثناء اسمع لكلامهم.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 24 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى