close
غير مصنف

الضرائر_الثلاثة القصة كاملة

­­ ­

ا.. ورغم محاولات افنان والبيداء لإقافها. إلى انها إخترقت ركضا بابي الغرفة والباب الخارجي لتجد نفسها مابين العديد من الحراس وقفين كالصقور مصوبين بنادقهم نحو الامام … تخللت خطاها مابين الجموع حتى وصلت للذي كان قلبها يخشاه. .. وعندما رأت ذلك المنظر البشع صرخت بأعلى صوتها ثم سقطت مغشاة عليها… في حينها امر الطاغي احد حراسه ان ينقلها للداخل. ثم امر الغرباء ان يحملوا الجثة وان يعودوا ادراجهم إلى ديارهم .وإلا سيفتح النار على الجميع ليجعلها مجزرة.
لم يكن من السهل ان يعود اهل الشاب القتيل إلى ديارهم دون ان يحدثوا ضجة فشبت بينهم وبين حراس الطاغي معركة شديدة .سقط على إثرها ضحيتين اخريين بنفس طلقات النار اما الطاغي فقد خسر منتوج العام لاكبر حقل من حقوله بسبب حرقهم له. ولم تهدأ الاوضاع إلا مساء حتى تدخلت افراد شرطة القرية وبما ان الطاغي له نفوذ وله سلطة بالقرية. لم يحمل ذنب القتلى. بل جعل كل الذي حدث دفاعا عن النفس.

في ذلك اليوم مر على اسارير يوما كالكابوس. فرغم انها إستفاقت من إغمائها إلا انها لم تصدق كل ماحدث. وكل مرة تخبر فيه ضراتها ان يكذبوها فيما رأته. وكل هذا كان مجرد حلم…فيؤكدوا لها ان ما رأته حقيقة…لتعود اسارير تبكي بكاء جعلت من افنان والبيداء اخيرا تشاركنها نحيبها فيه. في الاول ظنا فاجعتها سببها ان الذي قتل يكون احد من افراد عائلتها ربما يرفض زواج ابنتهم من الطاغي. ولكن اسارير اخبرتهم ان ذاك الذي قتل على يد زوجها كان حبيبها وخطيبها السابق . فذهلتا ضرتيها من كلامها الذي لايصدقه عقل وبدأت حينها اسارير توضح لهما القصة من بدايتها:

لتكملة القصة اضغط على الرقم 21في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى