close
غير مصنف

الضرائر_الثلاثة القصة كاملة

­­ ­

لكي تستهزء وتجرر من شعرها ارضا.! حتى ادخلها الطاغي غرفة النوم واغلق الباب بالمفتاح وانهال عليها ثانية ضربا بالصفع على وجهها وركلها بالاقدام على كل جسدها وهو يصرخ بها قائلا كيف لها ان تخلف امره.؟ وتخرج من باب المنزل …! هل قلبها هو من ناداها على حبيبها السابق لتنقذه؟ ام أنها تتحداه بإعصاء أوامره .؟
في تلك الاثناء لم تنيا افنان والبيداء من القرع على الباب املان ان يتوقف الطاغي من ضربه لأسارير المسكينة ولكنه بصراخه عليهما من الداخل اوقف كل محاولاتهما الفاشلة بتخليص اسارير من قبضة يده .فامرهما ان يعودا إلى غرفتهما. وإلا سيكونا لهما مال يحمد عقباه.

لم يشفي غليل الطاغي من ضرب اسارير التي لم يمر على زواجها منه سوى ليلة واحدة. بل غيرته اعمت بصيرته وتعدى عليها رغم انها زوجته. إلا انه عاملها بطريقة وحشية. وهو يردد بهمسه لها في اذنها… أنها كلها ملكه جسدها قلبها .. فهي لن تكون إلا له ولن يكون هناك اسيد بعد ذلك في حياتهما فهو اصبح من الماضي وزوجها الان هو الحاضر والمستقبل. كما اخبرها بعد هذه اللحظة الحميمية الجميلة التي مابينهما سينجبان صبيا يشبه والدته. وسيعيشان سعيدين… ولن يكون له داع ان يبقيا زوجاته على ذمته.فهو على حسب قوله انه سيطلقهما فهما ليسا سوى بومتين نغصتا حياته .فكفاية انه سيكون مع من ملكت قلبه وكيانه منذ ان رآها لاول مرة ليكمل معها بقية عمره .

لم يكن الطاغي في حالته الطبيعية وكأنه ركبه مس من الشيطان.. .
وعندما انتهى من هسترته خرج من الغرفة والمنزل بالكامل ليدع خلفه اسارير ملقاة على الفراش لاتكاد ان تتحرك ساكنا وهي تتأوه من شدة الألم والقهر.
حينها اسرعت ضرات اسارير لكي يواسينها. وكم تألمن لمنظرها وهي مستلقية كالجثة لاتستطيع حتى ان تستر عريها بملاءة ما.. حيث وجدن الفتاة يكاد جسمها بالكامل مزرقا لايتحرك منه سوى انفاسها التي تتصاعد وتتزايد. والدموع تسيح كالسيل من عيونها لتكسوا الوسادة بمرارتها.. .فأمسكتا كل واحدة من ضراتها يديها وقامتا بتجليسها وألبسنها ثوبها وهما يطلبن منها ان تهدأ ويصبرنها بأنه لن يبقى الامر على حاله .وسيأتي اليوم الذي يدفع الطاغي ثمن كل الأذى الذي تلقينه منه. ومن كل دمعة سقطت من عيونهن.

مرت الايام والشهور ولم تنجب زوجات الطاغي فزاد من حدية طبعه و تعامله بالسوء لهن .حتى احد المرات اجهضت إحداهن بسبب عنفه معها. في الحقيقة لم تسلم ايا منهن من عراكاته المتكررة وظلمه لهن ولعائلاتهن. حتى وصل السيل الزبى .وقررن الضرائر الثلاثة ان ينتقمن منه اشد الإنتقام على كل مافعله بهن بتشتت امنهن وإستقرارهن كزوجات عاديات يعشن حياتهن بهدوء وامان وسلام نفسي كبقية الازواج.. لذلك بعد كل هذه المعانات لم يعد لتلك الضرائر التحمل اكثر فعقدن إتفاق. ألى وهو ان يتخلصن من زوجهن بطريقة لايشك في امرهن.
وبدأت خطتهن كالتالي. ان يضعن القليل والقليل من السم في السمك. .. فهو يحب اكل السمك كثيرا بعد إصطياده طازجا مباشرة. .فذاك السم سيتفاقم مع مرور الايام في امعائه وكامل احشائه حتى ينتهي أمره .

لتكملة القصة اضغط على الرقم 26 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى