close
غير مصنف

الضرائر_الثلاثة القصة كاملة

­­ ­

اغلق الطاغي الباب من ورائه بالمفتاح. حتى لايقوم احد بلحاقه وإزعاجه. ثم اختلى بالقابلة مثاني في مكتبه عندها اخرج صرة بها نقودا ذهبية من الدرج وطلب منها ان تأخذ الطفلة وترحل بها بعيدا عن القرية التي يقيم بها…
صعقت مثاني من طلب الطاغي لها. وعندما إحتجت محاولة رفض طلبه. حينها امسك الطاغي بقبضة من يده عنقها لتعود ادراجها للخلف ولولا الحائط لما زلت قدمها وسقطت هي والطفلة الرضيعة معها أثناءها اصبح يضغط عليها بقوة ويهددها ان تسمع كلامه. وان لم تنفذ طلبه واشتم رائحة وجودها بالقرية. سيتخلص منها ويخرج روحها دون رحمة منه او شفقة… كما حذرها ان يكون هذا سرا بينه وبينها. ولا احد يعلم ان هذه الفتاة تكون ابنته مهما كان.

كادت القابلة مثاني تنقطع انفاسها لولا انسحاب الطاغي قبضته من عنقها في الوقت المناسب.. فانتابتها كحة قوية بالكاد عادت انفاسها لطبيعتها.. ومن شدة خوفها أصبحت تومىء للطاغي برأسها تؤكد انها ستنفذ كل طلباته بجميع حذافيرها. .ثم خرجت من منزله مهرولة تحمل مابين ذراعيها تلك الطفلة المسكينة التي لم يكن لها حظ ان تحضنها والدتها او والدها بحنية.. وترضع من صدر امها كبقية الرضع امثالها.
فاصبح من تلك اللحظة امرها مجهولا .ولا احد إستطاع ان يصل إليها ويتمكن من رؤيتها مجددا.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 14 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى