close
غير مصنف

الضرائر_الثلاثة القصة كاملة

­­ ­

فما كان جواب لكل أسئلتها ان تطمنها كعادتها. واخبرتها ان لاتفعل شيئا. فعندما يكتب لها ان تحمل. فلن يقف في طريقها شيء . وكل ماعليها فقط ان تمتثل لطلبات زوجها حتى يحدث الحمل في اقرب وقت. وبهذا لاتضطر ان ترى غضبه إلا انها تشك في نفسها ان لايفعل ذلك.

وبالفعل لم تمر إلا فترة قصيرة حتى حملت افنان. وكم كانت سعادة الطاغي بها كثيرا. كان يعاملها كالاميرة يدللها كإبنته قبل ان تكون زوجته. يحمل لها الهدايا كالسكاكر والالبسة وبعض الالعاب حتى تحتفظ بها لإبنه الموعود وكل هذا والبيداء كانت هي من تخدمها وتخدم زوجها تطيعه دون تدمر حتى فقط تسلم من شره . وكم كانت افنان ممتنة للبيداء في تلك الفترة الحساسة من حياتها. فهي تشعر انها اختها التي لم تلدها والدتها. حنونة عليها وعطوفة .خاصة عندما ينتابها الهلع لما يطلبها زوجها في مضجعه. فهي رغم حملها لم تعتاد على طلبات زوجها الغريبة عنها.. ومن كانت تهدئها هي ضرتها البيداء وتطمنها ان الموضوع هين وستعتاد على الامر لاحقا. فكل الازواج يمرون بهذه المرحلة.

ولكن مرحلة إنجاب افنان لمولودها لم تكن تشبه اي مرحلة فكم كانت صعبة وقاسية عليها..

مرت ثمان أشهر في سلام وامان. كبرت فيه بطن افنان حتى اصبحت لاتكاد ان تحملها.. إلى أن جاء اليوم الموعود وهو يوم ولادتها..
حينها كان وضعها جد حرج فهي كما ابلغتها القابلة التي ستقوم بولادتها بعد ان كشفت عليها. انها لم تدخل في شهرها التاسع بعد .وولادتها مبكرة وقد تكون خطرا عليها وعلى صحتها. واخبرت الطاغي انها لاتريد ان تتحمل المسؤولية وعليه ان يأخذها إلى القرية المجاورة فهناك مستوصف قديم يقم بواجباته الضرورية حتى لا تكون بالاخير خسارة إحداهما. الام ام جنينها.

هنا إستشاط الطاغي غضبا وامر كعادته مهددا القابلة ان تقوم على الفور بولادة إبنه

لتكملة القصة اضغط على الرقم 11 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى