close
غير مصنف

الضرائر_الثلاثة القصة كاملة

­­ ­

اخبر احد حراس الطاغي الواقفين امام الباب ان يختبىء كي لا تطيشه احد عيارات البنادق فأبعده الطاغي بيده جانبا. واخبره ليس بالطاغي من يخاف ويختبىء كالنساء. ثم تقدم نحو الرجال الغرب دون خوف منهم. وسألهم مالذي أتى بهم إلى دياره ؟
فتقدم شاب من بينهم. وقال صائحا انه يريد عروسه. ضحك الطاغي مستهزء بالفتى يعيد كلامه ثم توجه إليه مباشرة.يضع عينيه صوب عيون الشاب والشرر يتطاير منهما يسأله عن اي عروس يتكلم؟
حينها تقدم رجل اخر مسن نوعا ما وامسك بالشاب من كتفه ليجعله خلفه. وكأنه بهذا يحميه من ردة الطاغي. واخبره انه يقصد خطيبته التي اخذتها امس دون أن يعلم أسيد بذلك.
فرد عليه الطاغي بتعصب .انه ماهمه ان علم اسيد هذا ام لا. .. فالفتاة تزوجها بموافقة والديها… وطلب من الشيخ ان يحمل صغيره ويرحل. وإلا سيأخذه جثة إن تطاول لسانه اكثر معه. .فالذي يتكلم عنها الان هي زوجته. ولا يحق له ان يتكلم عنها وهي في عصمة رجل اخر.

خرج اسيد عن شعوره وبدأ يشتم الطاغي ويصفه بالنذل. وان تصرفه هذا ليس بتصرف الرجال. فمن يتزوج بفتاة تكون في مثل سن إبنته. ناهيك انها بالاصل مرتبطة. عن اي رجل هذا الذي سيحترم ويقدر من طرف الرجال.
هنا إستدار الطاغي فجأة وراءه وأسرع إلى احد حراسه اخذ من يده البندقية وصوبها نحو الشاب ليردعه قتيلا.
كان المشهد مروعا هرع فيه بعض اهالي الشاب الذين قدموا معه محاولين إنقاذه. لكن دون جدوى .فدماءه اصبحت سيلا طويلا رويت به الارض العطشى.

في تلك الاثناء وفي الوقت نفسه التي اطلقت فيها الرصاصة الأخيرة . شعرت اسارير بضيق مفاجىء في صدرها. وارادت ان تخرج من الغرفة لكي تتأكد ان الذي في بالها ليس له شأن بكل هذ

لتكملة القصة اضغط على الرقم 20 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى