close
غير مصنف

الضرائر_الثلاثة القصة كاملة

­­ ­

بعدها بدأت تروي لهما الكارثة التي ألمت بها وقبل ذلك كانت تطلب السماح من إبنتها الوحيدة لانها زوجتها من ذاك الوحش الذي ليس بقلبه رأفة او رحمة .معترفة بذنبها انها ضحت بإبنتها الصغيرة من اجل ان تنقذ ولديها و يعودا إلى حضنها وذاك هو عذرها دون ان تعلم ان الخسيس في اي وقت يحلوا له ينكث بوعده بعد الإتفاق الذي دار ما بينهما. الذي كان عن ولديها اللذان أستؤجرا منذ سنتين واكثر عند الطاغي ليقوما بمهام الفلاحة وغيرها حتى يسددا اجر البيت الذي يقيمون فيه حاليا .
فقاطعتها إبنتها تسأل مالجديد في ذلك.؟! فأخويها لم يبقى الكثير حتى يسددا الباقي من اجر المنزل فلما حزنها!
اثناءها عادت والدة افنان إلى البكاء المرير ثانية لتصدم ابنتها بالخبر .ان الطاغي امر بترحيل ولديها خارج القرية حتى يقوما بحراسة العدو وخوفها ان لايعودا نهائيا ولا تراهما مجددا بعد ذلك. لان الشائعات تقول ان الحرب ستقوم ضواحي قريتهم عما قريب. وقد تخسرهما للأبد.
ضربت افنان رأسها بكفيها من شدة هول ماذكرت والدتها امامها. فاخويها المسكينين ماذنبهما فهما لايزالان في ريعان شبابهما حتى يحرمهما الطاغي من حريتهما ويعيشا حياتهما العادية بعد تعبهما الطويل وهما يقومان بخدمته.

هنا تدخلت البيداء وطلبت ان تعود والدة افنان إلى منزلها حتى لايراها الطاغي وتكون ردته وخيمة على الجميع… كما طلبت منها ان تصبر على بلائها وتدعوا لهما بسلامتهما ونجاتهما من كل سوء.. وحدثتها ان مواجهتها للطاغي لن تنال مايرضيها ولن يشفي غليلها اي كلام توجهه له. بل بالعكس سيعاند اكثر وحينها سيطردها نهائيا من منزلها الذي بالاصل كان ملكه وباعه لهما بالتقسيط . فيذهب سدا كل مافعلاه ولديها سابقا من اجلها حتى تحتفظ بالمنزل وتستر نفسها وولدها الباقي معها .
وافقتها افنان على كلام البيداء فهي نبهتهما لأمر هام لم يكن في حسبانهما.. فالان اصبح الجميع يعلم ان الطاغي ظلمه ليس له حدود. وعليهم ان يتجنبوا شره اكثر مما إستطاعوا.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 16 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى