close
غير مصنف

بقرة_ اليتامى

­­ ­

،وأسرعتا بالتواري خلف الأشجار ،ثم جاء العبيد ،وأفرغوا التّبن ،وقدموه لخيول السّلطان .

قالت المرأة في نفسها: إذن كلفك السّلطان بشغل دون تعب،وباقي اليوم تقضيه في القصر مع أولادك ،وتأكل من مائدة الملوك ،وأنا وإبنتي نصيبنا طعام الفلاحين ، هل هذا ما إشتهيته لنا ؟ سأجعلك تندم أيها اللعين ،فأنت لا تعرف دهائي !!!

بعد ساعة خرجت فاطمة إلى الحديقة ،وكانت تضع يدها على ظهرها ،وتمشي ببطئ ،أطلّت زوجة ابيها ،ورأت أنّها حامل ،فزادت غيرتها ،وحلفت أن تنتقم منها ،ثمّ إتّبعتها حتّى شاهدتها تجلس أمام حوض ماء من المرمر خاصّ بحريم السّلطان ،كان الطقس في ذلك اليوم حارا ،فنزعت فاطمة ثيابها ،ونزلت لتستحمّ .

لاحظت المرأة أنّ الحوض له غطاء من الخشب المطعّم بالعاج، والعبيد يقفلونه في المساء. فتسللت ورائها ،وأغلقته ،ثم أدارت المفتاح وألقت به وسط الأعشاب ،بعد ذلك جمعت ملابسها، وهتفت بفرح: ستموتين، هناك ولن يفطن لك أحد ،بدأت البنت تصرخ لكن لم يسمعها أحد ، ولمّا جاء العبيد ، رأوا من بعيد الحوض مقفلا فانصرفوا .

رجعت المرأة لمكانها، وقالت لعيشة :ضعي هذه الملابس، فلها نفس مقاسك، ومن حسن الحظ أنّك سمنت، وزاد جمالك !!!

لتكملة القصة اضغط على الرقم17 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى