close
غير مصنف

بقرة_ اليتامى

­­ ­

فبحثت في الغرفة ،حتى وجدت منديل الذّهب، ولما فتحته ، رأت الخط وعرفته ،فهو خط فاطمة ،وقالت :يبدو أنّ مقصوفة الرّقبة أصبحت تكيل الذّهب بالمكيال ،وأبوها يأكل عندها ،وربّما هم الآن يتآمرون عليّ ،سأتبعه ، وأعرف أين يذهب .

في الصّباح لمّا خرج الرجل، تلفت يمينا وشمالا ،ثم مشى قليلا ،كان هناك مخزن قديم، أخرج منه عربة مليئة بالتبن يجرها حصانان ، ركب عليها، وقصد القصر ،وهي وراءه تولول: :أخفيت عنّي الذّهب والعربة .. آه ؟

سترى ما أفعله بك أيّها الشرير !!!
ومن بعيد رأت فاطمة تخرج له ،ويدخلان معا ،ولمّا وسألت الحرّاس عنها ،أخبروها أنها زوجة الأمير، فصعقت من هذا الخبر، وكادت تسقط على الأرض وصاحت :لقد قام سعدها !!! كانت خادمة في بيتي ،لا تشبع من الطعام والآن صارت أميرة !!! أليست إبنتي عيشة أولى بذلك …

《 وصاحت :لقد قام سعدها !!! كانت خادمة في بيتي ،لا تشبع من الطعام والآن صارت أميرة !!! أليست إبنتي عيشة أولى بذلك …》

لمّا رجع الرّجل إلى الدّار في المساء ل،م تخبره عن شيئ ،ودعته كعادتها إلى العشاء ،وفي الصّباح ،قالت له: سأخرج لجمع بعض الفطر من الغابة مع عيشة ،ثم جرت إلى المخزن مع ابنتها واخفتا في التّبن الموجود في العربة .

بعد قليل جاء زوجها ،وركب عربته إلى القصر ،وما إن دخل حتى قفزتا

لتكملة القصة اضغط على الرقم 16 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى