.في بلاد بعيدة كان أحد السلطان له إلا البنات وكل ما يرزقه الله بولد يعطيه للسياف لكي يقتله والسبب في ذلك أن عرافا قرأ طالعه وأخبره أن نهايته ستكون على يد ولد من صلبه ومن ذلك اليوم وهو يعيش في خوف
فاقترب الولد وهو لا يصدق عينية وأخذ قطعة صغيرة من الدجاج تذوقها بطرف لسانه ثم قال :عظيم إنها ساخنة وعليها توابل ثم جلس يأكل
أما أمه فبقيت خائفة وهي تنظر يمينا وشمالا لان كان كل شيء مرتبا ونظيفا لكن لا وجود لمخلوق وزاد ذلك في إستغرابها
حكاية نعمان الجزء الثاني
…… بقيت أم نعمان خائفة وهي تنظر يمينا وشمالا في الأخير غمست يديها في الطعام وأكلت حتى شبعت ثم صب لها ابنها ماء الورد فشربت ولم تنس أن تخرج صرة من الدنانير وضعتها على الطاولة وقالت: الآن أريد أن أنام
وفتحت أول غرفة وجدتها وارتمت على السرير
بينما بقي نعمان يتجول في القصر كان كلّ شيئ مرتبا ونظيفا
لكن لا وجود لمخلوق وزاد ذلك في إستغرابه ثم أغلق أبواب القصر وجلس يفكر إلى أن غلبه النّوم
بقي نعمان إبن السلطان وأمه يومين في القصر
في الصباح يجدون الفطور :الخبز والجبن والحليب وفي المساء العشاء من أصناف الطيور المشوية وأنواع الأسماك والفواكه والأشربة
قالت الأم: لا بد أن صاحب القصر شخص كريم لا يريد أن يظهر لنا وهو لم يأخذ حتى المال الذي تركناه على الطاولة أجاب الفتى :هذا يعني أننا لا يمكن أن نبقى هنا طويلا وعلينا أن نغادر قبل أن يرسل لنا أحد خدمه يأمرنا بالرحيل
قالت الأم : عندئذ سأترجاه ليتركنا مقابل أن أشتغل عنده فأين تريدنا أن نذهب يا نعمان فليس لنا كثير من النقود وأنت لا صنعة عندك
قال : صنعتي هي الحرب ،فأمسكت بيديه وردت :يا لها من فكرة سيئة فإذا مت فمن أجد قربي وقت الشدائد ؟
لتكملة القصة اضغط على الرقم 5 في السطر التالي 👇