.في بلاد بعيدة كان أحد السلطان له إلا البنات وكل ما يرزقه الله بولد يعطيه للسياف لكي يقتله والسبب في ذلك أن عرافا قرأ طالعه وأخبره أن نهايته ستكون على يد ولد من صلبه ومن ذلك اليوم وهو يعيش في خوف
ولمّا إقتربت منه رأت أنه حسن المنظر وفي مثل عمرها فأعجبها وقالت له :نحن في العادة نقتل كل من يقترب منا لكني لن أفعل ذلك ،فلا يبدو عليك أنك لص ومظهرك يوحي أنك من الأمراء أنا إسمى سعدى وأبي سيّد القوم
تعال إليه فهو رجل ذو مروءة وشهامة وحين رآه أفراد القبيلة تجمعوا حوله وأخرجوا مخالبهم ليقتلوه لكن البنت قالت :إنه في حمايتي والويل لمن يقترب منه
دخلت سعدى إلى أبيها وقالت له : ضيف بالباب فتعجب وقال : منذ متى يأتينا الضيوف يا إبنتي وخرج لإستقباله ودعاه للدخول ثم أمر بإعداد طعام للضيف وسأله من أي البلاد أنت وما الذي أتى بك إلى هذا المكان البعيد ؟
فأخبره بقصته ،فحك الشّيخ ذقنه وقال :دعنا نأكل الأوّل ونشرب فلا شك أنك متعب من السفر وبعد أن إستراح نعمان قال الشيخ :أعطيك النخلة على شرط أن تهديني شيئا
فأخرج له صرّة الياقوت
فأجابه : ما أريده هو إحدى عينيك
لتكملة القصة اضغط على الرقم 13 في السطر التالي 👇