close
غير مصنف

.في بلاد بعيدة كان أحد السلطان له إلا البنات وكل ما يرزقه الله بولد يعطيه للسياف لكي يقتله والسبب في ذلك أن عرافا قرأ طالعه وأخبره أن نهايته ستكون على يد ولد من صلبه ومن ذلك اليوم وهو يعيش في خوف

ضحك السّلطان ،وقال: ما أشد خبثك والله الشّيطان نفسه لا يفكر في ذلك ثم إختار عشرين من أقوى حرسه وطلب منهم تنفيذ المهمة دون أن يعلم أحد

حكاية نعمّان إبن السلطان الجزء الخامس
….. قسم رئيس الحرس رجاله إلى فرقتين واحدة تقترب من القصر وتختفي وراء الأشجار والأخرى تذهب إلى البستان والخطة كان إضرام النار في النخيل

ولما ينتبه أهل القصر ويخرجون تقتحم الثانية وهي الأكثر عددا البوابة وتنهب كل ما يوجد هناك من مال وأشياء ثمينة وتضع النار وأوصاهم بقتل الأمير نعمان لو صادفوه في طرقهم ويجب أن يتم الأمر بسرعة ودون ترك أي أثر .

ولهم نصف ساعة فقط وهو سينتظرهم مع الخيل لكنهم ما كادوا يبتعدون قليلا حتى برز لهم رجال بيض بعيون زرقاء وعليهم الدّروع والخوذات وشاهدوا في الظلام عشرات المشاعل

وجاء نعمان ومعه الفلاحون وهم يلوحون بفؤوسهم وعصيهم فاندهش الحراس ورموا سلاحهم وصاح أحدهم : اللعنة،لقد كانوا في انتظارنا كيف علموا بالأمر من المؤكّد أن هناك من ينقل لهم أخبار السّلطان

جمعهم نعمان، وقال : ألا تعلمون أني أطعم الفقراء من البستان وفي القصر جناح للأيتام أرعاهم أنا وسيدتكم أميمة تبا لكم ولما كنتم ستفعلونه

فجثا الجنود على الأرض وقالوا: والله لم نكن نعلم شيئا وقيل لنا أنك تتآمر على السلطان فجئنا لحماية مولانا فنحن عبيده ونأكل من خيره فكر نعمان لحظة وقال لهم :ما رأيكم أن تكونون في خدمتي سأعطي كل واحد منكم بيتا وأزوجه والمال هنا كثير

نظروا لبعضهم وقالوا :نحن موافقون

لتكملة القصة اضغط على الرقم 20 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى