close
غير مصنف

.في بلاد بعيدة كان أحد السلطان له إلا البنات وكل ما يرزقه الله بولد يعطيه للسياف لكي يقتله والسبب في ذلك أن عرافا قرأ طالعه وأخبره أن نهايته ستكون على يد ولد من صلبه ومن ذلك اليوم وهو يعيش في خوف

فأخرج نعمان صرة من الذهب فقال : حسنا دوري أن أوصلك إلى هناك فقط وسأنتظرك قليلا فإن لم تجئ ،ذهبت في حالي

هل فهمت لقد حذرتك فلم تسمع كلامي وستظهر الواحة خلال أربعة أيام غدا صباحا نشد الرحال إلى هناك والآن هيا إلى الطعام فلقد فاحت رائحة الأرنب

حكاية نعمّان إبن السّلطان الجزء الرابع

….. أكل نعمان وأعجبه الطّعام فلقد مل من أكل التمر ثم جاء الشّاي فأحس الولد بالراحة بعد الأيام التي أمضاها وهو يدور في الصحراء وفكر في حيلة يدخل بها إلى الواحة

وفي الأخير قال لما أصل سأتدبر الأمر ولن أرجع إلا بالنخلة وفي الغد نهضا فجرا وركبا جمليهما وسارا ثلاثة أيام وفي اليوم الرابع ظهرت لهما الواحة من بعيد وكانت فيها الأشجار والمياه وتحلق في سمائها الأطيار

ثم توقّف البدوي وقال: سأرتاح تحت تلك التلة وسأنتظرك حتى ينتصف النهار ثم أرحل هل مازلت مصرا على الذهاب ؟ فأومأ له نعمان برأسه ثم همز جمله وسار

ولما إقترب رأى غديرا فيه جارية تستحم وتغني فوقف ينظر إليها بإعجاب وفجأة إستدارت إليه فرأى أن لها عينا واحدة أما الجارية فقالت له : أيها الغريب ألا تستحي من النظر إلي ؟

أجابها: وما :يمنعني من ذلك فنحن لسنا من نفس الجنس ثم إني أجد أنك جميلة أحست بالزهو وقالت له: أحقا تعتقد ذلك ثم خرجت من الماء ووضعت ملابسها

لتكملة القصة اضغط على الرقم 12 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى