close
غير مصنف

.في بلاد بعيدة كان أحد السلطان له إلا البنات وكل ما يرزقه الله بولد يعطيه للسياف لكي يقتله والسبب في ذلك أن عرافا قرأ طالعه وأخبره أن نهايته ستكون على يد ولد من صلبه ومن ذلك اليوم وهو يعيش في خوف

ردت عليه: هيا نختفي في أحد العربات التي ستغادر القصر ثم قفزا في إحداها وكانت مليئة بالتبن وفي النهاية إنفتح باب قاعة العرش وجرى الحراس ورائهما

وصاح السلطان :أقفلوا كل شيئ ولا تدعوا أحدا يغادر القصر لكن العربة في ذلك الوقت وصلت إلى البوابة فأطل أحد الحراس وقال: لا يوجد سوى التّبن دعوها تخرج

ولم يصدق الولد وأمه بالنجاة من غضب السلطان

إبتعدت العربة عن القصر ثمّ توقّفت في السوق ونزلا دون أن يحس بهما أحد .

وهناك اشترى نعمان زادا وقربة ماء ثم غادرا المدينة ،وإكتريا جملين وقصدا شاطئ البحر وفي نيتهما ركوب سفينة تحملهما بعيدا عن هذه الديار فلم يعد هنا أمان بعد أن إكتشف السلطان أمر إبنه ولن يهدأ باله إلا بقتله

ولمّا إقتربا من الشاطئ ظهر على الفتى وأمه الإعياء الشديد فهما يسيران منذ عشرة أيام ونفذ ما عندهما من مؤونة ومن بعيد تراءى لهما قصر كبير فاتجها إليه وطرقا الباب

لكن لم يفتح لهما أحد وبعد قليل إنفتح الباب بمفرده وتعجب الولد حين لم ير أحدا وصاح : نحن مسافران نريد طعاما وسندفع ثمن ما نأكل

قالت أميمة :هذا المكان مهجور وأنا لا أشعر بالراحة

هنا أجاب نعمان: على الأقل :لن يأتي أحد للبحث علينا هنا

ولما دخلا وسط القصر وجدا مائدة عامرة بكل ما لذ وطاب من الطعام ولا يزال البخار يتصاعد منه

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى