close
غير مصنف

.في بلاد بعيدة كان أحد السلطان له إلا البنات وكل ما يرزقه الله بولد يعطيه للسياف لكي يقتله والسبب في ذلك أن عرافا قرأ طالعه وأخبره أن نهايته ستكون على يد ولد من صلبه ومن ذلك اليوم وهو يعيش في خوف

أجاب: حسنا والآن هيّا إلى القصر لما دخلوا وجدوا الموائد منصوبة وعليها أصناف الطعام والشراب فغسلوا أيديهم وأكلوا حتى شبعوا

وجاءت أميمة ،فوقفو وقالوا :سيوفنا في خدمة مولاتي فردت عليهم : يدي ممدودة إلى السّلطان لكنكم تعلمون تعنته لذلك هو لا يتركنا في حالنا فوالله لا نريد جاها ولا سلطانا ونريد منكم مساعدتنا في إعمار هذه الأرض التي مات أهلها في وباء منذ قرن،

وهناك كثير من القرى الفارغة وفي الصباح ليختر كل واحد منكم بيتا وسنساعده على تأثيثه ثمّ صفقت بيديها فجاء رجال من الجن وأعطوا كل واحد منهم صرة مال

وقالت: والآن هيا إلى النوم فلا شكّ أنكم تحسون بالتّعب الآن وفي الليل كانت الجنية الصغيرة تسمع ما يقولون وفي النّهاية إبتسمت وجرت إلى نعمان لتخبره بما سمعت،

أما قائد الحرس فلمّا رأى رجاله يقعون في الأسر جرى بحصانه طول الليل وفي الصباح أخبره بما حدث فاغتم السلطان وتعكر مزاجه فهذا يعني أن لا أحد بإمكانه إيقاف نعمان بعدما إنضم له عشرون من خيرة فرسانه

ولم يعد يثق في أحد ،فمن أعلم نعمان لا شك أن هناك خائن في القصر والآن لم تعد تنفع المكائد ولم تبق سوى القوة ففتح الخزائن، واشترى السلاح وانتدب الرجال وملا القصر والبلاد بالجواسيس الذين ينقلون له كل ما يحصل

وبالطبع كان له جاسوس عند نعمان وأخبره أن إبنه يستصلح الأرض ،ويزرعها وأن الناس تفد إليه من كل مكان وتستقر في القرى الفارغة وهؤلاء يشتغلون في الزراعة والرعي وأنّه يدفع لهم أجرة جيّدة

لتكملة القصة اضغط على الرقم1 2 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى