.في بلاد بعيدة كان أحد السلطان له إلا البنات وكل ما يرزقه الله بولد يعطيه للسياف لكي يقتله والسبب في ذلك أن عرافا قرأ طالعه وأخبره أن نهايته ستكون على يد ولد من صلبه ومن ذلك اليوم وهو يعيش في خوف
الجزء الاخير
في الصباح جاء الخادم للسلطان وقال له : لقد هربت ظريفة ويبدو ان أحدا قد ساعدها فجن الرجل وجرى إلى البرج فرأى الحبل يتدلى من النافذة فأمر رجاله بإغلاق المدينة وتفتيش البيوت
وكان السّلطان غاضبا وجمع كل من في القصر ليسألهم وهدد بتعذيبهم إن لم يتكلموا ولما جاء دور الخادم واسمه حسن قال له :لقد جاع الناس بسبب نبوءة أفسدت تدبيرك وصنعت بسببها عدوا واليوم سيتحقق ما كنت تخشاه يا مولاي
كان السلطان يستمع بدهشة وهو يتميز غيضا ثم صاح : أنت إذا هو الخائن الذي ينقل أخباري
ثم ضحك وقال :أخبرنا إذا أيها الأحمق كيف ستتحقق النبوءة ونعمان بعيد عني ودونه الوديان والجبال
قال حسن :القابلة أنقذت ولدا آخر من الموت وأخفته في دهاليز القصر وعاش طول عمره يحلم بالانتقام ولقد جاء أخيرا هذا اليوم ثم أخرج عقدا من الذهب وضعه في رقبته
وقال: ألا تذكر هذا العقد فلقد أهديته إلى أمي ليلة عرسها وقف السلطان وصاح في الحرس: أقتلوا هذا الفتى
لكن الوزير قال : هل هذا صحيح يا مولاي ؟
أجاب بحنق : وما يهمك هيا نفذ ما أمرتك به
وقف أحد الحراس بجانب حسن وقال: إذا أقتلوني مع الأمير وبكى كل الحرس وقالوا: نحن أيضا نموت معه فلم نر منه سوى الخير ثم التف حوله الطباخون والخدم،ة والجواري
فصاح السلطان: إذا هي مكيدة وأراد الخروج لكن أحد الخدم جرى وأغلق الباب،
قال السّلطان: لما يرجع رجالي من المدينة سيقتلونكم هتف أحد الرجال : بل أنت من سيموت الأول أيها الظالم،
حان الوقت لتترك العرش لابنك حسن جرى السلطان ناحية النافذة وقال: لن تلمسني أيديكم القذرةوصاح حسن لا تفعل ذلك
لكن أبوه أجابه: إياك أن تقترب مني ثم قفز من النافذة وتحطمت عظامه
لتكملة القصة اضغط على الرقم 28 في السطر التالي 👇