close
غير مصنف

لؤلؤة_في_الغابة_المسكونة

­­ ­

–يا نفر الجن كما تعلمون إننا في عيد لنا نحتفل به كما يفعل ابائنا …إننا في هذا اليوم سنقدم للذئب الشرير ليكف عنا شره القربان حين تشرق الشمس،كما الفنا في تقاليدنا وعادتنا
وما إن أنهى كلامه حتى صاح الجمهور …ثم اتمم الملك كلامه :
–يا نفر الجن إن هذا اليوم يوم فرح وبهجة فاستمعوا به…ستقدم أصناف الطعام والشراب …وسيكون هناك لهو كثير …
فكرر الجمهور هتافه من جديد وهم يحيون الملك …ثم أدخلت موائد كبيرة تدفعها جواريهم .كان مظهرهن مخيفا جدا فهن بعين واحدة بلا أنف وصففن شعورهن حتى بدت كرؤس الافاعي .
كانت الموائد مرصفة بأطباق فضيعة كانت مكونة :من عيون ودماغ ،أعضاء بشرية ،شعر ودماء …تفوح منها رائحة كريهة لا تطاق..صاحت الفتاة إن هذا فاق الكابوس بكثير أنا لا أتحمل ثم أخذت تبكي وتصرخ
بهستريا ولؤلؤة تواسيها بدموعها …
وزع الطعام على جماهير الجن ثم بدا الغناء والرقص وما إن اشرقت الشمس حتى ارتفع الصياح اكثر من ذي قبل .علمت الفتاتان أن اللحظة قد حانت وليس عليهما سوى الاستسلام للقدر المحتوم .
أخذت عينا لؤلؤة تحوم في المكان بحثا عن الجنية لكن لم تجدها فشحب وجهها وحاولت أن تصرخ لكن الفتاة استوقفتها بكلامها بعد أن مسحت دمعها :
–اصمتي ارجوك …فإنه من المستحيل ان يرحموك أو يرحموني …ولم بلغوا مراسيمهم من أجلنا ….
وقع كلام تلك الفتاة في نفس لؤلؤة وقع السهام فلم تعد رجلاها تتحملانها….إنها ترى الموت أمام عينيها!

خطب الملك بصوته الفظ وهو متحمس:

لتكملة القصة اضغط على الرقم 10 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى