close
غير مصنف

لؤلؤة_في_الغابة_المسكونة

­­ ­

جديد ،فأحست للسعادة طعما وأحست بالحرية وعرفت معناها وان تسمع صوت الطيور تغرد تغريدة الصفاء في الارجاء فأحست بالسعادة ورددتها في قرارة نفسها …لكن هيهات وهيهات ما ان تذكرت صديقتيها حتى عادت الافكار المضطربة الى عقلها ماذا عساها أن تفعل لانقاذهما فهي لا تعرف وجهتها فاين ستجد صاحبة التعويذة وهي لا تعرفها ؟
سارت لؤلؤة في الارجاء بحثا عن العجوز ومن بعيد لمحت والديها يبحثان عنها في كل مكان …هتفت لؤلؤة فعلم مكانها فاخذت يجريان نحوها والدنيا لا تكاد تسعهما من الفرحة فارتمت في احضانهما وهي تبكي وتتأسف على دخول الغابة فهي مسكونة فعلا… ثم أخذت تحكي ماحدث لها وكان الناس في تلك اللحظة مجتمعين حول الأسرة وهم يستمعون إلى كلام لؤلؤة باهتمام شديد …ثم ختمت لؤلؤة كلامها

قائلة:يجب علي الان أن أجد صاحبة التعويذة فصديقتي ينتظرانني …علي انقاذهما …
–لكن يا ابنتي لا يمكنك الذهاب وحدك لن تكرر الخطأ مرتين قالت الام
–يا أمي لا تخافي علي ان لدي معرفة مسبقة بالغابة …اعذراني أنا ذاهبة لأبحث عن صاحبة التعويذة…
ثم ركضت مبتعدة عن حشد الناس الذين اجتمعوا حول والديها لتجول ببصرها في الارجاء بحثا عن ضالتها …فسمعت فجأة صوتا من ورائها يقول لها :
–اهنئك على خروجك من الغابة …اظنك تبحثين عني…
ثم التفتت لؤلؤة إلى الوراء فصدمت بما رأت ….

…لما التفتت لؤلؤة الى الوراء صدمت بما رأت فصاحبة الصوت عجوز، والغريب في الامر أنها نفس العجوز التي حذرتها قبل دخول الغابة …فبدا على وجه لؤلؤة الدهشة والاستغراب ،لذلك كررت العجوز كلامها مرة أخرى وأضافت :أنا من تبحثين عنها…
بدت لؤلؤة مترددة وغير مصدقة فاتممت العجوز كلامها قائلة:
–نعم، انا صاحبة التعويذة ..
لتكملة القصة اضغط على الرقم 15 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى