close
غير مصنف

لؤلؤة_في_الغابة_المسكونة

­­ ­

سقطت لؤلؤة على الارض وهي تبكي وتغلق أذنيها بأصابعها تنذب حظها وتتأسف على عدم الامتثال لنصيحة أبيها وتلك العجوز التي صادفتها وهي تقول :
–يا ليتني إستمعت لكلام أبي والعجوز ويا ليتني لم ادخل ولم أفكر في ذلك أبدا …
وفي تلك الاثناء عوى ذئب فسمع كل من في الغابة صوته ففرت الغربان وسكتت الأشجار ازدادت صدمة الفتاة أكثر وماهي الا لحظات حتى رأت ذئبا كبيرا يقف على صخرة ضخمة ففزعت فزعة لم ترى مثلها من قبل حتى أنها لم لم تستطع أن تبكي من شدة الهلع لكن الذئب مالبث أن اختفى وتوارى بين الأشجار …
تنفست لؤلؤة الصعداء ثم أخذت تمشي بحذر متجنبة لمس أي شيء متمنية أن تجد أي طريق للخروج
وفي أثناء مسيرها لحظت وجود الرمال وتذكرت أنه لم يجد خارجها فاستغربت لذلك وتسألت مع نفسها: –كيف لهذه الأشجار العملاقة أن تنبت على كثبان الرمال هاته ؟فإن مثل هذه الأشجار لا تنمو إلا في المناطق الرطبة والمطرة …
تابعت لؤلؤة مسيرتها أحست بان أحد ما يراقبها …تفحصت حولها بعينيها لكن لم ترى شيئا فجأة مر أحد ما بسرعة الضوء فخدش يدها فارتعدت من ذاك الكائن الذي لم تعرفه ثم لمحت من بين تلك الاشجار عينان برقتان تشتعلان حقدا تراجعت الفتاة إلى الوراء وهي تبلع ريقها بصعوبة وتقول :من هنا؟من هنا؟
ظهر كائن غريب لم تتبين صورته وكان يجري بين الأشجار ويدور حول المكان حتى لا يترك لها سبيلا للهرب ثم ليتجه نحو لؤلؤة ويوجه لها ضربة على راسها ألقتها أرضا لكنها تمكنت من رؤية شكله لقد كان ذئبا لكنه واقف على قدمين لا أربعة أطراف ولما لاحظ أنها لم تفقد وعيها وجه لها ضربة ثانية فغابت عن الوعي …

لما فتحت لؤلؤة عينيها وجدت نفسها محبوسة في زنزانة بشعة أخذت تصرخ وتنادي من وراء القضبان
لكن لا أحد يجيب ،خطرت ببالها فكرة ربما يوجد هناك ثقب في الجدار أو منفذ يقود إلى الخارج …

لتكملة القصة اضغط على الرقم4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى