close
غير مصنف

لؤلؤة_في_الغابة_المسكونة

­­ ­

–أتظنين أننا عميان ولم نراك إنك تتعبين نفسك بعنادك فلما لا تنضمين إلى صفوفنا …
وفي تلك اللحظة بالذات استيقظت لؤلؤة فقد افزعتها الجلبة …أخذت تمرر عينيها في الغرفة لعلها تجد الجنية ،لكن الجنية لا أثر لها في الغرفة …أمن المحتمل ان تتخلى عني؟ قالت لؤلؤة لنفسها ،هذا غير ممكن لقد وعدتني أن تخخلصني من هذا الكابوس…اه يا إلهي متى الفرج …رب كن لي خير معين …
وبينما هي تدعو الله وتفكر في حيلة فتح الباب فكانت في تلك اللحظة بين خوف ورجاء ،اصطكت اسنانها لما رأت هول الموقف شاهدت الحارسان الضخمان يمسكان السلاسل بيديهما عرفت حينئذ أنها
القربان … اجتاحتها رعدة زرقاء لم تحس بها من قبل تراجعت إلى الوراء حاولت أن تدافع عن نفسها
وتهرب لكن لا جدوى فاين هي من هذان الحارسان العملاقان واين لها بمثل قوتها …مرت كل اللحظات أمام عينيا لؤلؤة سريعا وتذكرت اليوم الذي وضعت فيه قدمها في هذا الرعب …انهارت على الارض تبكي وتتوسل إليهما لعلها يرحمانها لكن لا فائدة فلم يتاثرا بها حتى ، فقلوبهم أقسى بكثير من قلوب البشر ،ثم وضعا الأغلال الثقيلة على عنقها ويديها ورجلاها ثم أخرجاها من الزنزانة متتاطئة الرأس فقدت الامل في كل شيء وفي نفسها أيضا …ثم أحست بأنها تفقد وعيها شيئا فشيئا وسقطت على الارض والحارسان انهلا عليها بالسياط وهي لا تحس بأي ألم …
لتكملة القصة اضغط على الرقم8 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى