قررت الجنية ان تتحرى امر القربان اخترقت الجدران واخذت تتصنت إلى كل ما يقوله الحرس لكن كلامهم غير مجدي … لذلك قررت أن تخترق جدران المعبد رغم ان الأمر خطير …أخذت الجنية تتقص الأخبار فسمعت كاهنين من كهنة الجن يتحدثان:
–إن الذئب المتوحش عدونا اللذود فهو كان يفترس أطفالنا والضعفاء منا منذ مئات السنين…فلولا هذه القربان التي نقدمها له كل قرن تقريبا لقضى على معظمها فهو ذئب خبيث لا تعرف الرحمة والشفقة إلى قلبه سبيلا …
ثم تحدث اخر :
–ثم إن القرابين التي تقدم معظمها يكون من أولئك البشر الذين يدفعهم الفضول لدخول الغابة …أو المردة والمجرمين من الجن …
–ثم إن من يدخل إلى منطقة الذئب المتوحش لا يخرج منها أبدا …ولم يخرج منها اي احد..
–لا تقل اي احد لقد خرجت منها أنسية في اخر مرة قبل مئة سنة،فكانت تلك سابقة لم تحدث من قبل وهي التي حبسته في الغابة وضيقت عليه نطاق تنقله …فعلت كل ذلك بتعويذة واحدة …
–لكن من المستحيل ان يفعل أحد آخر مثل ما فعلت …
–انسى الأمر يا صديقي فالغذ يوم عظيم ينتظرنا اكل كثير
ثم تضاحك الاثنان وغادرا المعبد ثم خرجت الجنية من مخبئها وهي تقول :لا بد أني وجدت طرف الخيط …يجب أن أبحث أكثر ..،وما هي إلا لحظات حتى سمعت صوت البوق معلنا يبدء يوم مراسيم القربان ذهبت الجنية من سماعها صوت البوق ،فاتجهت بكل قوتها تطير وتخترق الحواجز نحو زنزانة لؤلؤة لعلها تستطيع أن تخبرنا بما سمعت لكن للاسف …قبض عليها الراهبان وهما يقولان بصوتهما الماكر :
لتكملة القصة اضغط على الرقم 7 في السطر التالي 👇
