تمعنت لؤلؤة جيدا في زاوية الغرفة لكنها لم تعد ترى شيئا فالزنزانة مضلمة وتصعب الرؤية فيها فاخذت تبحث كالمتلهف :
–أين أنت يا جنية إني لم أعد أراك …ثم أضافت :ثم أنني لست اثق بالجن
— لا تخافي أنا مسالمة وأمد يد العون للمحتاجين وأنا هنا بجانبك …
فالتفتت لؤلؤة واذ بها بجانبها فالتمعت الجنية وأشرق وجهها الجميل …
قالت لؤلؤة بتلهف: أحقا تستطعين إنقاذي من هذا الكابوس المظلم …
–ربما …سابذل كلما بجهدي … ثم أنني اود أن يبقى الأمر بيننا
–حسنا أنا أعدك
–هيا الان نمي
–كيف لي ان انام ونفر الجن هؤلاء يستعدون لتقديم القربان …وربما أكون أنا القربان …
–كوني مطمئنة ،ثقي في الله
استلقت لؤلؤة على الارض الباردة التي فرش عليها جلد مهترء أخذت تتقلب يمينا ويسارا فلم تستطع النوم فالفراش غير مريح طلبت من الجنية ان تجعله مريحا فاستجابت لرغبتها على الفور ،ثم نامت لؤلؤة قريرة العين …بينما الجنية تتحرى امر مراسيم القربان فسمعت من احد الحراس ان الفتاة الجديدة الأسيرة (لؤلؤة)وفتاة اخرى لا تعرفها هما من سيقدمان إلى ذئب الغابة المتوحش لم تدري الجنية ما ستفعله وظلت تفكر حتى الصباح لعلها تجد خطة لانقاذ لؤلؤة…
لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇
