close
غير مصنف

لؤلؤة_في_الغابة_المسكونة

­­ ­

جدران الساحة ثم فتحت مصدرة ازيزا مزعجا كازيز المرجل الصدئ ….
نفخ في البوق ودقت الطبول وصفق الملك الحراس بان يقتادوا الفتيات الاسيرات نحو البوابة ليعجل مراسيم القربان على غير المعتاد …
فك الحراس قيود الفتيات و ضعوا السهام الحادة على رقابهن يقتدونهن نحو البوابة المظلم مدخلها ،خافت الفتاة فوكزها الحارس براس سهمه الحاد فاسرعت في خطاها ،أما لؤلؤة فقد كانت تصبب
عرقا باردا …

بعد أن اقتربوا من البوابة وقف الحراس يصبحون باصواتهم العالية على الفتيات ان تقدمن ،فنظرن إلى بعضهن بأسى وقبل ان يدخلن لا حظت لؤلؤة خطا على الارض بدا لها مألوفا لكنها نسيت اين رأته …
وما إن دخلت حتى أغلقت البوابة مصدرة نفس الأزيز وسمع صوت مفزع منبعث من قلب الغابة كان أشبه
بعواء ذئب

أحست كلتا الفتاتان والجنية بالخطر وبالرعب يجتاحهن لكن ما باليد حيلة سوى أن يستسلمن للامر الواقع …

–ماذا برأيكن سنفعل ؟سألت الفتاة
-لا أدري فأفكاري مشوشة وبالكاد أستطيع أن استوعب ما يحدث حولي…أجابت الجنية
–ألست تستطيعين إنقاذنا أيتها الجنية ؟سألت لؤلؤة الجنية بلهفة
–نعم ،لست أستطيع فبدون قوتي السحرية أغدو بلا فائدة …أصبح بقدرات عادية مثلكم انتم البشر ،فقوتي لا تعمل هنا ،انها بطلت حين تجاوزت البوابة …ثم صمتت برهة وأضافت يؤسفني أني لا
أستطيع أن احميك كما وعدتك …فانا عديمة الفائدة !الان
–لا تقولي ذلك …قالت لؤلؤة ،لقد ضحيت وفعلت ما بوسعك. ارجوك لا تحزني فانا السبب لكونك هنا الان
ثم طاطات لؤلؤة راسها حزينة …

لتكملة القصة اضغط على الرقم 12 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى