close
غير مصنف

لؤلؤة_في_الغابة_المسكونة

­­ ­

ثم حكت جبينها واحتارت في امرها كثيرا …لكنها هتفت فجأة :
–هات التعويذة …لأبدا على بركة الله…
سلمتها العجوز التعويذة ثم سالتها ان كانت وجدت خطة ،فطمأنتها لؤلؤة واخذت الورقة ونظرت فيها ثم اختفت بعد ذلك من أمام ناظري العجوز التي تجعل تماما ماستفعله…

…وجدت لؤلؤة نفسها في الغابة على مقربة من الذئب ،فوجدته مازال مستمرا في تعذيب صديقتيها غير آبه بانينهما المتواصل …صاحت لؤلؤة بصوت مرتفع:توقف!
التفت الذئب الى ورائه فوجد لؤلؤة واقفة بشجاعة ،فقال باستهزاء يثير الاعصاب :من ؟أكومة العظام جأت لتنظم إلى صديقتيها وتصبح طعاما للعشاء ؟ثم قهقه قهقهة طويلة هزت أركان الغابة ثم استانف كلامه :قولي وداعا لهذه الحياة ….
لكن لؤلؤة مازلت واقفة وتبتسم وأجابت بصوتها العالي :لم اتي إلى هنا لتستفزني أو لتخبرني أنني سأكون
طعاما لعشائك بل جئت لاعلمك أن نهايتك قد اقتربت …
–ماذا بوسعك فعله يا كومة العظام ؟أنت مجرد بشرية ضعيفة لا تقدر على فعل شيء …
–أنا الان لست مجرد بشرية ضعيفة…وستريك كومة العظام مابوسعها فعله …ثم رفعت لؤلؤة الورقة فدهش الذئب مما رأى وتجهم وجهه وقال بتردد:
–ماذا تحملين في يدك …اهذه تعويذة ؟
–نعم انها هي …أجابت لؤلؤة بثقة
ابتلع الذئب ريقه بصعوبة …ثم اتممت لؤلؤة كلامها وهي تشير لصديقتيها :
–فك رباطهما وإلا ….أنت كما تعلم هذا ليس شيئا عسيرا علي،لكنني أريد أن تفعل ذلك بنفسك …ارغب في أن أذيقك طعم الذل والهوان !
فعل الذئب ماطلبته ،ففرحت الجنية وابتسمت وقالت الفتاة :
–لقد وفيت بوعدك لنا …
ثم احتمتا بظهر لؤلؤة التي أخذت بدورها الورقة وتمنت أن تنقل صديقتيها الى خارج الغابة حيث الامان وكان لها ذلك …ثم توجهت بالكلام الى الذئب مخاطبة :
–ماذا علي ان افعل بك ؟ اتستطيع ان تواجهني ؟لا أظن ذلك …ثم صمتت قليلا وهي تفكر …كان الذئب في تلك اللحظة بضخامة جسمه وقوته ضعيفا امام لؤلؤة لا يساوي شيئا …
ثم تابعت لؤلؤة كلامها قائلة :
–مارأيك أن أرميك إلى الشمس او انفيك بعيدا ؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 18n في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى