close
غير مصنف

لؤلؤة_في_الغابة_المسكونة

­­ ­

انغمست الفتيات في احاديتهن وطرح الفرضيات رغبة في ايجاد حل سريع وفي تلك الاثناء ظهر الذئب المتوحش ذو الجسد الضخم واتضح أنه اعور لا يرى الا بعين واحدة….

جزعت لؤلؤة والفتاة وفزعتا إما الجنية فاخذت سيفها واخذت تقاتله بشراسة فزاد موقفها لؤلؤة والفتاة
عزيمة وثباتا ثم انضمت الفتاة إلى الجنية في قتال الذئب فهي ماهرة في ذلك…واخذت لؤلؤة عصا تضربه
بها بكل شجاعة …

وجهت إليه الجنية عدة طعنات بالسيف جعلته ينزف دما كثيرا ،ثم تشبتت براسه تحاول نحره إلا أن الذئب قاوم في اللحظات الأخيرة…فضرب الفتاة باحد اطرافه ،ثم صدم الجنية بجذع شكارة كان على مقربة منه….

ضرب الذئب الفتاة باحد اطرافه وصدم الجنية بجذع شجرة كانت بالقرب منه …هرعت لؤلؤة نحو صديقتيها فاتجهت نحوهما لكن الذئب اعترض طريقها ودفعها بعيدا وقال بصوت خشن :
–اذا اردت ان تنقذي صديقتيك فعالجي هذه الجروح التي تسيل منها الدماء …
خافت لؤلؤة من الذئب واسودت الدنيا في عينيها وهي ترى الذئب الضخم يقترب ،مكشرا أنيابه …تمالكت الفتاة نفسها واتجهت نحو الذئب بعد أن أخذت سيف الجنية ووجهت له ضربة على حين غرة أردته فاقد الوعي ،ثم صرخت :
–لا تعيري كلامه اهتماما ،فلتذهبي لكي تنجو بحياتك … ثم سقطت وحاولت القيام لكن لم تقدر اشفقت لؤلؤة عليها فهمت بالرجوع إليها لمساعدتها لكن الفتاة صاحت :
–افعلي ما امرتك به !هيا قبل أن يستيقظ الذئب …جدي صاحبة التعويذة …

أخذت لؤلؤة تجري بسرعة وهي تنظر خلفها خشية أن يكون الذئب قد تبعها ،كانت تتنفس بصعوبة وتتخبط خلط عشواء فقد كانت الغابة مظلمة لاترى فيها الا بصعوبة ،كان أي صوت قادر على اخافتها ،اخذت تتجسس المكان بيديها تبعد الاغصان المتشابهة التي تعيق طريقها …وفي لحظة تعثرت وسقطت فتلطخ وجهها بالوحل اللزج ،نفضته بكلتا يديها واخذت تتحسس الارض فشعرت ان يديها تنغمسان في شيء ما…ادركت لؤلؤة من فورها أنها أمام مستنقع وعلمت ان سقوطها كان السبب في معرفة وجود ذاك المستنقع فحمدت الله ،فلو تبعت الطريق بنفس السرعة لغرقت فيه…

غيرت لؤلؤة اتجاهها متسلقة الصخور آملة أن تكون في الطريق الصحيح ثم انزلقت إلى الجهة المقابلة لترى نور يشع من بعيد …ركضت بكل قوتها وهي تحمي عينيها بذراعيها فالضوء القوي يوشك أن يعميها .

–واخيرا خرجت من الغابة،قالت لؤلؤة بصوت المرتاح وهي تستنشق الهواء المنعش من جديد ليزيل عن رئتيها رائحة ذاك المكان الذي ينعدم فيه الضوء …وشعرت بالطبيعة تحتضنها ،وأحست وكأنما ولدت من

لتكملة القصة اضغط على الرقم 14 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى