close
غير مصنف

الحداد_أغاغول وثعبان السموم

­­

غمس أغاغول سيفه في بركة السم ليزيد فتكه ثم تقدم زاحفا بحذر متتبعا الآثار ليرى الثعبان.
وليته لم يره! كان ضخما حقا بأضعاف ما تتناقله الأساطير. لم يتصور وجود شيء في العالم بهذا الحجم المخيف! وأخذ يفكر من أي جهة يهجم لينال منه؟
لو أنه تسلل من الخلف فسيمزقه الذيل العظيم إربا ولو التف من أحد الجانبين فسيعتصره الجسد الجبار إعتصارا ولو حاول الزحف من أسفل فسيقتله الثقل المخيف.
وطبعا من الأمام هناك الرأس الفتاك بأنيابه القاتلة التي تفيض سما!
أينتظر نومه؟ لكن كما تعلم فإن نوم الثعابين مخادع وبالذات تلك العماليق التي تدرك أنها لن تفاجأ فرائسها أبدا فتبدو لها خاملة علها تخدعها.
نوم الثعبان مساو لغدر الثعبان.
كان أمامه الرأس العظيم مباشرة بالفكين الضخمين الذين لو فتحا لبديا باب كهف كبير والنابين اللامعين ينذران بالدمار لكل من يواجهه والعينان البراقتان اللتين يقال أنهما تصيب من يتأملهما بنوم غاشم.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 1 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى