حابب ابدأ حكاية النهاردة بجملة بسيطة تبان انها عادية..
الشباب دول كانوا متعودين كل يوم بعد العشا يسهروا قصاد بيت واحد فيهم… وفي يوم كالعادة سهروا قصاد بيت سالم وكان معاهم شاب تاني من دورهم… قعدوا يضحكوا ويهزروا على مين اللي هيتجوز الأول ومين ناوي يخطب… لحد ما أفتكر “زيدان” حاجة مهمة كان ناسي يحكي عنها… مطواة جديدة ابوه اشترهاله وهو جاي من المحافظة… طلعها من جيبه عشان يوريها لأصحابه اللي قاعدين معاه… كان فرحان بيها وهو بيوري لسلطان اسمه اللي منقوش عليها… قعد سلطان يشدها من ايده بهزارهم العادي بتاعهم… اتفتحت في ايدها وبرفة ايد شيطان في ثانية رشقت المطواة في صدر “زيدان سالم”.
المطواة لما كانت جديدة دخلت جوه صدر الواد بطولها… وفي لحظات اتفرد جسمه على الأرض وقطع النفس… قعد سلطان جنب جسم زيدان مش عارف يعمل من صدمته والدم مغرق ايده مش عارف ينطق… اما الواد التاني قام بسرعة من جنبهم وراح على باب بيت الحج سالم وفضل يكسر فيه… طبعا البيت كله صحي وكانت صدمتهم لما شافوا الحفيد غرقان في دمه ماتتوصفش… نسوان البيت فضلوا يصرخوا والبلد كلها في لحظات صحيوا واتجمعوا عند بيت سالم.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 10 في السطر التالي 👇