حابب ابدأ حكاية النهاردة بجملة بسيطة تبان انها عادية..
الدنيا كانت عال العال… لحد ما صحينا على اصوات بلدوزر وجرارات بره البيت… انا واخواتي وحتى جدي وابويا طلعنا نرمح بره نشوف في ايه… لقينا العربيات دي تخص المجلس المحلي الخاص بالمركز… نزلوا على البيت اللي وصفتهولك قبل سابق وجابوا عليه واطيه.
بصيت لواحد من اخواتي وسألته “انت لك يد في اللي بيحصل؟” ضحك بمكر وتريقة ورد عليا “المهم اننا خلصنا منه وارتحنا من قرفه… كفاية بقى زهقنا”
لما قال اللي قاله عرفنا انه هو اللي ورا الحوار اللي بيحصل… وكل اللي كانوا واقفين على وشهم الرضا من اللي بيجرا… وانهم أخيراً خلصوا من قصر “ابو علام”.
من صغري وانا بشوف القصر ده بحاله قبل ما يتهد… ساكت مافيهوش مخلوق والسواد مغطي حيطانه… ولا فيه باب ولا شباك… كنت ابص جواه وقت النهار والشمس طالعة منظره يرعب… نفس الهباب اللي مغطيه من بره برضه مغطيه من جوه… وكنت لما اسأل ابويا ليه البيت ده بالمنظر ده كان يقولي “البيت اتحرق من سنين واهله هجروه”..
طيب ليه وايه اللي حصل ماكنش بيرد… وكان يزيد على كلامه بتحذير شديد انه اياك افكر ادخله او حتى اقرب ناحيته… وبيني وبينك هو البيت يرعب اي حد يبصله مش يدخله… بس شقاوة عيل صغير ماتعرفش معنى خوف ولا رعب… وفي يوم بعد العصر استنيت لما طلع ابويا من البيت عشان يروح الغيط.
لتكملة القصة اضغط على الرقم 4 في السطر التالي 👇