close
غير مصنف

حابب ابدأ حكاية النهاردة بجملة بسيطة تبان انها عادية..

­­
عقلي وتفكيري ماكنش مستوعب اللي بيحصل لابن عمي… فضلت باصص عليه لحد ما حسيت بصوت رجلين بتقرب مني… وكان ابويا اللي وقف قصاد الفتحة اللي تحت السلم وعيونه بطق شرار… وقبل ما يزعق فيا، صرخت وقولتله “الحق علي يا ابويا”… وشاورت بأيدي على الركن اللي كان قاعد فيه علي.
المفاجأة بقى ماكنش في “علي” ولا كان في اي حد من أساسه… كل اللي كان موجود بقعة سوده متغطية بالتراب في نفس المكان اللي كان قاعد في… ولسه هنطق واسأل على ابن عمي… لقيت الحج ميل نص ميلة بضهره وسحبني من دراعي لبره… كنت حاسس ان دراعي هيتخلع من كتفي… وهاتك بقى “يعني مافيش سماع كلام وقولة حاضر يابا… ده غير انك كمان كداب يا ابن الكلب”.
وفضل ساحبني وراه وانا باصص ورايا على الحتة اللي كنت قاعد فيها… لحد ما طلعنا بره البيت ولقيت العيال ولاد عمي فتحوا في الضحك عليا… وكان بينهم “علي” ابن عمي… قولت في بالي “اومال مين اللي كان جوه البيت معايا! ”
جريوا العيال على البيت ودخلت وراهم انا وابويا… بعد ما خدت طريحة التهزيق المعتبرة طلب مني ابويا اطلع فوق… الدور اللي فيه شقتنا ومنه على اوضتي طوالي… وفعلا عملت كده بدون ما انطق معاه بحرف… ما هو حمدت ربنا على ان الحكاية خلصت على تهزيق مش علقة موت… فضلت قاعد فوق ولوحدي متعاقب بالحبسة لوحدي لحد ما كل الموجودين في البيت ناموا… ليلتها ماعرفتش اغمض عيني بسبب دماغي وتفكيرها في اللي شوفته في بيت “ابو علام”.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 6 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى