close
غير مصنف

حابب ابدأ حكاية النهاردة بجملة بسيطة تبان انها عادية..

­­واجارك الله كانت ليلة مايعلم بيها الا ربنا… ليلتها سمعت كل شئ يخوف ويخلع القلب… كانت بدايتها أصوات عالية جاية من ناحية بيت ابو علام… وعلى قد الخوف اللي كنت في بس قومت من السرير واتسحبت ناحية شباك الأوضة اللي بتبص على البيت… وبالتحديد على أوضة سلطان وده اكبر حفيد للبيت ده… في الوقت ده من الليل بتكون الأضاءة ضعيفة… على أساس يعني ان كل الناس نايمين وماحدش مشغل النور… بعكس الأوضة اللي قصاد شباك أوضتي كانت منوره… ازاي الله اعلم ومين اللي منور الاوضة برضو الله اعلم.
والاهم بقى زي ما حكيت في البداية إن البيت اصلا مهجور مافيهوش حد… فكرت وقتها إن اجري على أوضة ابويا واصحيه… لايكون في حرامي دخل البيت او جواه ايا كان مين… دي الحاجة الوحيدة اللي فكر فيها عقلي في اللحظة دي… لا جه في بالي بقى حوار عفاريت ولا أي حاجة من الأمور اللي ممكن تخطر على بال حد… المهم، الفكرة اللي خطرت ببالي استبعدتها خالص… افتكرت عملتي السودة اللي عملتها في العصر فخوفت اروح اصحيه… فيقوم من النوم اللي ماعملوش من عقاب في العصرية يعملوا اخر الليل.
واللي منعني اكتر اللي حصل قصادي… لما لمحت بطرف عيني خيال حد بيتحرك جوه الأوضة… ف اتداريت كده بنص راسي ورا الشباك وبصيت من بالنص التاني على اللي بيحصل… وقتها قولت مع نفسي أكيد في حد جوه البيت وهستنى لما اشوفه بيعمل ايه… بعدها أروح اصحي ابويا واللي يحصل يحصل.

لتكملة القصة اضغط على الرقم7 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى