close
غير مصنف

حابب ابدأ حكاية النهاردة بجملة بسيطة تبان انها عادية..

­­قاطعني في الكلام وهو بيأكد على اللي قاله… سيبك انت من اللي شوفته… احنا شوفنا وسمعنا وشمينا وكل حاجة تتوقعها حصلت معانا.
كلامه كان عادي بس تركيزي وقف قصاد كلمة” شمينا”… ابتسمت كده عشان الطف اجواء الحوار ما بينا قبل ما ندخل في التقيل.. فقولتله بهزار كده “بدأت اقلق… شميتوا ايه بالظبط؟”
ضحك لما وصله معنى كلامي فقال… لا لا مش زي ما فهمت… الحكاية اسوء من تصوراتك واللي في خيالك… احنا كنا بنشم ريحة خارجة من المقابر.
فرجعت سألته بعد ما مسكت بداية طرف خيط حكايته…”تقصد انك ساكن عند المقابر؟”… قال… لا ده بيت العيلة في احسن شارع بالمركز بتاعنا…
وراح قايل اسم الشارع اللي طلب مني ماذكرش اسمه… عشان البلد والشارع معروفين جداً في المحافظة دي… بعدها كمل كلامه وقال… شارعنا ده واسع واوله عن اخره قصور… مش قصور بالمعنى المعروف… دي قصور بمعناها الحرفي من شكلها وووسعها حتى طراز البنايات نفسها.
كل قصر او بيت بيسكنه عيله اولها عن اخرها… بداية من الجد لحد الحفيد… هو نظام الصعيد كده ماحدش بيطلع بره بيت العيلة… المهم، قصاد بيتي كان في قصر ماتجبش طوله من عرضه… بس الحلو ما يكملش وهتعرف ليه لما اكملك الحكاية.

لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى