close
غير مصنف

قصة_الجاريه_والعارب_بن_هلال

­­ ­
رجع محمد إلى داره ،واستأنف حياته بعددما نسي حكاية عارب هلال وزاد مله لكن لم يكن يبخل على أحد يقصده ،ولم يزده الرّزق إلا تواضعا، وأحبّه أهل القرية ،ودعوا له بالخير ،والرحمة على والده ،ورزق بطفلة جميلة أسماها ميسم، فزادت سعادته بها .ولمّا بلغ عمرها خمسة سنوات ، جاءه عابر سبيل له لحية بيضاء إلى داره ،كانا يتعشّيان إشتكى الغريب من الوحدة ،وقال بأنّ إمرأته لم ترزق أطفالا ،وتمنى أن تكون له بنيّة مثل طفلته ميسم ،وأظهر الحزن والبكاء ،فسأله محمّد أين تسكن يا رجل؟
أجابه : في الغابة القريبة ،ولي قطيع من الماعز ،فكّر محمّد قليلا ،وقال للشّيخ :لا مانع عندي أن أترك ميسم عندك بضعة أيّام ،فهي تحبّ الطبيعة واللعب مع الحيوانات ،وفي إنتظار ذلك سأبحث لك عن بنت تربّيها مع إمرأتك ،فرح الشّيخ ،وقال له :تعال معي أعرّفك على زوجتي، فداري ليست بعيدة !!!
ولمّا أخبر محمّد حبّة الزّين عن نيّته في أن يقوم بمعروف مع الشيخ ،وترك ميسم معه لبعض الوقت إنزعجت ،صاحت ،لا تجعل محبتك للخير تعمي بصيرتك ،فمن حقّك أن تسعد بما أعطاه لك الله !!! إمنحه مالا إن شئت ،وليس من الصّعب عليه أن يجد ما يشتهي عند الفقراء ،لكن بربّك ليس إبنتي !!

لتكملة القصة اضغط على الرقم 10 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى