close
غير مصنف

قصة_الجاريه_والعارب_بن_هلال

­­ ­

فحكى له عن وصية أبيه فأعجب الشّيخ بتقوى هذا الفتى اليافع .، فأراد أن، يمتحنه، لأنّ مالك الرمانة لا يعرفه إلا الله ،فحك ذقنه وقال هي رمّانتي طبعا، ولمن تكون إن لم تكن لي؟! و صدّق الولد كلام الشيخ ، وقال له: إذن، أطلب منك العفو. عنييا خال !!! فاشترط عليه الشيخ الزواج من ابنته، الوحيدة لكي يصفح عنه، وقال له: ليكن في علمك يا أن ابنتي معاقة ، و لا تقوى على المشي، لكن بإمكانها استخدام يديها. وهي أيضا ليست جميلة !!! لم يجد الابن الشّاب الوسيم ما يفعله أمام هذا الواقع المر. فطلب من الشيخ أن يمهله حتى يستشير أمه، وهو ما كان. لكن الأم أيضا إحتارت في اتخاذ موقف حاسم.. إلا أنها في النهاية وافقت على زواج ابنها، وهي تقول: يكفي أن تقوم ببعض الأعمال البسيطة كإطعام الدجاج، هذا هو قدرنا، فلا مفر من القدر. ذهب الابن وأمّه لخطبة ابنة الشيخ. وإتفقا على تاريخ الزفاف ولوازمه، والمهر .
وليلة العرس كانت المفاجأة. حينما أزالت الخمار عن وجهها ،ووقفت أمامه ،فرأى أنها أجمل بنات الدّنيا و. اسمها “حبة الزين”. وهي خالية من أيّ عاهة مّما ذكر الشّيخ. فعمّت الفرحة قلب الابن والأمّ معا، فرقصا وغنّيا وذرفا دموع البهجة ،فالمفاجأة لم تكن أبدا في الحسبان

لتكملة القصة اضغط على الرقم3 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى