close
غير مصنف

قصة_الجاريه_والعارب_بن_هلال

قصة_ الجاريه _والعارب _بن_هلال

كان الأب المريض في فراشه يحتضر، وأمامه تجلس شريكة حياته ،وولدهما الوحيد ،فأخذه بين ذراعيه وقال له أوصيك بتجنب أكل الحرام ، مهما كلفك ذلك من ثمن. وما كان للابن إلا الطاعة ،مات الأب وبكت عليه زوجته ،أما الولد فقال سأجعل أبي فخورا بي ولن تذهب تربيته لي هباء، وسأتذكر نصيحته ، كلما أمرتني النفس الأمّارة بالسّوء بفعل معصية.دارت الأيام، ومرت الشهور ،وكبر الطفل ، وصار يشتغل في بستان أبيه ،و يعيل نفسه وأمه . دأب الولد على زرع المحاصيل وسقيها ،ولما تكبر يأخذ حاجته ويبيع الباقي في سوق القرية ا ذات مرة، بينما هو منهمك في ري بستانه، جرفت المياه معها رمّانة كبيرة. وإذا هي تمر أمامه، لم يتردد الابن الحافظ لوصية أبيه في أخذها ،وأكلها بشهية

، لكنه فجأة تذكر أباه وهو يوصيه بتجنب ملك الآخر ، فات الأوان، وليس بمقدوره الآن أن يردّها. ذهب إلى البيت مفزوعا من شدة الصدمة ،ولم يشفع له التذرع بالنسيان سببا في وقوعها. أو أنّ القدر له نصيب فيما حصل، فلولا أن الماء جرف الرمانة، ما كان ليخالف وصية أبيه. أخبر أمه بكل ما جرى، وهو يبكي وينتحب على الحرام الذي أكله،. فنصحته أمه من أجل التكفير عن خطيئته أن يتوجه للبحث عن صاحب الرمانة ، ويطلب منه العفو لعله يغفر له خطيئته .
وفي طريقه بدأ يسأل كل من يقابله من الجيران ، إلى أن صادف شيخا يتوكأ على عصاه ،فسأله إن كانت تلك الرمانة من بستانه ، فأجاب: ولماذا هذا السؤال يا ولدي ؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 2 في السطر التالي 👇

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى