close
غير مصنف

قصة_الجاريه_والعارب_بن_هلال

­­ ­

.بعد انتهاء حفل الزفاف، أحس الفتى بحبّ لا ينتهي ناحية زوجته “حبة الزين”، و هي الأخرى بادلته نفس الشعور .توالت الأيام والشهور، وهما جنبا إلى جنب، يستمتعان بحلاوة العيش، والسعادة،ولم يكن ينقصهما المال فالشيخ يمتلك الكثير منه،وعقارات ودكاكين ،لهذا السبب كان يمتحن كل من يطلب يد إبنته .في أحد الليالي الباردة، كانت الشّمس على وشك الغروب، حينما سمع الزوجان قرعا قويّا على باب الدار ،وتساءلا من يكون الطارق يا ترى ؟ …

_
قام الزّوج لمعرفة من يكون الطارق، فتح الباب، فشاهد رجلا غريبا، لم تره عيناه من قبل. استفسره عن مبتغاه، فكان جواب الغريب : أنا عبر سبيل إسمي عارب هلال هل أجد عندك طعاما ،فإني لم آكل منذ يومين !!! لم يتوانَ الفتى البار في إدخاله. بعده طلب من زوجته “حبة الزين” إعداد الكسكسي بلحم الخروف احتفاء بالضيف وتكريما له. لكن عارب هلالا نبهر لجمال “حبة الزين” الذي لم ير مثله قط ،فحدثته نفسه الخسيسة بافتكاكها من زوجها. لما حان وقت العشاء، أخرج “عارب هلال” نبتة مخدرة من جرابه وغافل الفتى، ودسها له في صحنه ،ولما أكل ، أغمي عليه، وجاء عارب هلال فوضع كيسا على رأس حبة الزين وقيد يديها ،ثم رماها على جمله وقادها إلى دار في أحد الأرياف البعيدة .
حين إستفاق الفتى من إغمائه، وجد أمّه ترشّه بالماء وتضرب صدرها، سألها أين “حبة الزين”؟! إني لا أراها ،أين عارب هلال ؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم4 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى