close
غير مصنف

قصة/….أميرة_سمرقند القصة كاملة

­­ ­

هي تقول سامحني وهو يقول سامحيني .. ودمعهما يجري تأثّراً ..أما عبيدة فقد أزال عنه اللحية والشعر الكثيف .. فإذا هو الامير خلدون !!!وفيروز لم تستطع تمييزه لأنها لم تقابله سوى مرة واحدة من قبل ..فازداد عجب الاميرة على عجب.

..فأخبرها أن الملك طلب منه دخول سمرقند من بوابتها الوسطى ليزوجه فيروز ويحملها للعيش في الصحراء ، ،ودبّرا هذه الحيلة معا الملك ..وأنه كان قد هيّأ سلفاً الموقع الذي سيصطحبها إليه ..وكان قد جهز الموقع بعددٍ من لفائف الطعام ودفنها كي يستفاد منها ،تماماً كالصرة التي تحوي الخيمة..

وعندما كان يتركها هناك … فإنه في الحقيقة لم يكن يبتعد كثيرا ..بل كان يختبئ بين الرمال وتحتها ليراقب الاميرة ويحرسها ..وأن أصوات العواء التي كانت تسمعها.. ما هي إلا صوته هو !!! هنا ادركت الاميرة مدى ما سببته من الأذى لمن حولها بسبب غرورها وعجرفتها ..ومقدار الجهد الذي بذلوه حتى جعلوها ترى نفسها وتدرك حقيقتها ومدى قبحها ..فاعتذرت للجميع وأسرفت في الاعتذار.. بحق كل من أسائت إليهم..أما أمر زواجها من خلدون.. فقد استمر ولم ينتهي بالطلاق ..
النهاية……

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى