close
غير مصنف

قصة/….أميرة_سمرقند القصة كاملة

­­ ­

فأخبرتهم بمسألة التحدي بينها وبين زوجها ،وبأنّها قامت بإفراغ الحجارة من الدّمية ثم ولجت داخلها ،بينما قامت زوجته الاولى بخياطة الدمية عليها من الخارج

..فيروز لم تخبرهم بشأن العقد الماسي .. لكنها أوضحت لهم بأن شدة حب زوجها لها هو الذي دفعه للمخاطرة بحياته وإنقاذها ..آنذاك..أطلق الرجال سراح الزوجين خصوصاً بعد أن علموا بأن فيروز هي ابنة ملك سمرقند ..في طريق العودة..قال حاتم :إذن فزوجتي الاولى قد اشتركت معكِ في المؤامرة ضدي ؟؟

ردت فيروز : توقها لطلاقي منك هو ما دفعها لمساعدتي، لقد فعلت ذلك لأنّها تحبك وتريد أن تحافظ عليك ،.ثم أخرجت هي من جيبها العقد الماسي وناولته لحاتم وهي تقول :تفضل !!! هذا الذي خاطرت بحياتك لأجله،أخذ حاتم العقد منها فدمعت عيناه فرحاً به ثم قال :يا لكِ من امرأةٍ ذكية وجريئة وشجاعة ، فيروز أنتي طالق

..وهكذا عادت فيروز الى أبيها وهي تحمل بيدها ورقة الطلاق الثانية ولمّا ينقضي اليوم السابع على زواجها !!! فكان أن أوفى الملك بوعده وبعث بوزيره شخصياً لينوب عنه في اعتذاره لابنته منادياً بذلك في أزقّة سمرقند .

بعد التّجربتين الفاشلتين اللتين خاضتهما فيروز ، اعتقد الملك أن ابنته ستوافق هذه المرة على أي أميرٍ يتقدم إليها..لذلك قام الملك بتنظيم حفلةٍ في قصره دعا إليها عدداً من الامراء ..وطلب من فيروز أن تكون مضيفة الحفلة وأن تستقبل الضيوف ففعلت ..فيروز كانت تدرك نوايا والدها..وإنه إنما أقام الحفلة حتى تختار عريساً لها .

لتكملة القصة اضغط على الرقم 16 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى