close
غير مصنف

قصة/….أميرة_سمرقند القصة كاملة

­­ ­

.فأرادت فيروز أن تعلّم أباها درساً في عدم التدخل في شؤونها ..فقررت أن تدلي بتصريحٍ مهمٍ في منتصف الحفلة.. لكنها انتظرت قدوم الامير خلدون حتى يكتمل نصاب قائمة الضيوف التي أعدها الملك مسبقا ..غير أن خلدون لم يحضر..

عندها وقفت الأميرة فوق إحدى الطاولات ،وأعلنتها صراحةً بأنها لن تتزوج إلا بمن يفوقها ذكاءا .. وليس من بين الحاضرين من هو أهلٌ لذلك أبدا…لذا فعلى كل أمير أن يحفظ ماء وجهه وأن ينصرف بما تبقّى له من كرامة …شعر الجميع بالإهانة..فخرجوا وهم ناقمين من الملك وابنته الشديدة الوقاحة والصلافة كما وصفوها ..أما الملك..وبعد أن أفرغ جام غضبه على فيروز ، فقد عاد وصرح بأنه سيزوجها غداً من أول شخصٍ يدخل سمرقند من بوابتها الوسطى عند أول شعاعٍ للشمس…

كان الداخل هذه المرة هو رجلٌ ملتحي كث الشعر ، يضع رداءاً بنيّاً يغطي رأسه .. ويمسك بلجام فرسه التي تمشي خلفه..وكان صامتاً يتميز بهدوءٍ غريب وذو نظراتٍ غامضة ..كان اسمه (عُبيدة)..وعندما أنبأه الملك بأنه سيزوجه ابنته لم يقل شيئا .. واكتفى بإيماءةٍ من رأسه ..الاميرة تحدّت والدها أيضاً لكن هذه المرة وعدته بأن الطلاق سيتم خلال ثلاثة أيامٍ فقط !!!فوعدها الملك من جانبه أن ذلك لو تم.. فسوف يسير بجلالته شخصياً في شوارع سمرقند ليعلن عن أسفه لابنته!!!وضع عبيدة زوجته على ظهر فرسه ثم انطلق يعدو بها طويلاً حتى خرج من سمرقند ..واستمر بالعدو ، فقالت له فيروز:الى أين تريد أن تصل بنا ؟؟

لتكملة القصة اضغط على الرقم 17 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى