close
غير مصنف

. ملك له بستان في قصره مليئ بالأشجار المثمرة وكانت هناك شجرة تفاح يحبها الملك لأنها تذكره بزوجته ثمارها من الذهب الخالص

­­ ­

حقّا ما أعجب الأقدار، منذ أيام، وأنا أتساءل عن أمره ،لكن لماذا ماتت أمّي ،ولماذا لم تهبها التّفاحة الحياة الأبديّة ؟ تنهّد الملك، وقال : لقد أكلت منها لكن لاحظت أنّها بقيت شابّة في حين أنّ الزّمان حولها يمرّ ،وعرفت أنّ كلّ من تحبّهم سيموتون ،وتبقى وحدها ،لذلك فضّلت أن ترحل مع أحبّائها ،وذات يوم مرضت ،ولم ينفع أيّ دواء ،وقبل موتها قالت : سنلتقي في السّماء أين كان يسكن آدم وحواء ،ثم نزلت دموعه على خده وإنتحب علىها ،قال له أبناءه هوّن عليك يا أبتي، لا شك أنها سعيدة هناك .
كفكف دموعه، وإلتفت إلى إبنه الصغير ،وقال له: هل فهمت الآن سر إهتمامي بذلك الطائر ،فهو يذكرني بأمّك ،وأنا أصدّقك في كلّ كلمة قلتها ،وسأساعدك في الزواج من نور الندى ،وستصبح ولي عرشي، أنا أيضا لي حساب مع ملك الجن ، فلقد ضرب أمّكم، وكاد أن يقتلها، لأنّها إكتشفت مغارة الكنوز بينما كانت تتجول ،وأخفت التّفاحة ،ولقد ساعدها ذلك الشّيخ على الهرب ،والآن يا إبني إذهب لكي تستريح ….

وغدا سأرسل معك فرساني لكي ينضموا إلى الأغوال ،وخذ تفاحة لملكهم هديّة ،ولن تبقى في الشجرة إلا واحدة فقط ،بعد أن سرقت حبيبتك البقيّة .

لكن ماذا كانت تفعل بها ؟ كم أتمنّى أن أعرف الجواب!!!

في الغد كان الفرسان جاهزون للسّير ،وإنتظر الملك إبنه ،لكن لم يأت ،بحث عنه في كلّ مكان دون أن يجد له أثرا ،قال الأخوان: لا يجب أن ننتظر أكثر ،سنذهب لإحضار الأميرة ،ولمّا يظهر أخونا الأصغر أطلب منه اللحاق بنا ،لم يجد الملك بدا من الموافقة ،وهو يتسآئل ترى أين ذهب ذلك الولد ؟ أرجو فقط أن يكون بخير…


لتكملة القصة اضغط على الرقم 10 في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى