. ملك له بستان في قصره مليئ بالأشجار المثمرة وكانت هناك شجرة تفاح يحبها الملك لأنها تذكره بزوجته ثمارها من الذهب الخالص
حزن الأمير الصغير على فرسه و فجأة رأى أمامه شيخا قد طال شعره ولحيته لم يعرف من أين خرج فخاف منه وأراد الهرب فبادره بالكلام ، وقال : عليك أمان الله أنا أعلم قصتك
ولماذا جئت إلى هنا وأنت محظوظ بأخذك الطريق الثاني فقد فقد كانت هناك ثلاث علامات العلامة الأولى كتب عليها تموت أنت و فرسك و العلامة الثانية تموت أنت و يبقى فرسك و الثالثة يموت فرسك و تبقى أنت
لكن أخويك اللذان سبقاك أزالا هذه العلامات لكي تهلك لكني أنا هنا لأساعدك و سآخذك إلى الطائر فرح الأمير و سارا معا حتى وصلا إلى قصر كبير
قال الشيخ : أوصيك بالدخول لما ينام الحرس و عليك بأخذ الطائر دون أن تهتم بما تراه أو تسمعه
في المساء حين دخل الأمير وجد الطائر الذهبي جالسا قرب نافورة ماء و حوله جواري جميلات يغنين ويأكلن ما لذ وطاب من صنوف الطعام والثمار فنسي نصيحة الشيخ
ومد يده ليتناول عنقود عنب حباته عجب وما كاد يلمسه حتى أحس بالباب يغلق وراءه وجاءه غول بشع المنظر وصاح به : أيها الشرير من دلك على هذا المكان الذي لا يعرفه الإنس ولا الجان ؟
إحتار الأمير وندم على تهوره وقال سأخبرك بالحقيقة : ذلك الطير كان يأتي إلى حديقة أبي ويسرق تفاحاته الذهبية
ولما أردت القبض عليه هرب و ترك ورائه ريشة ذهبية
وعرفت أنه فتاة ولقد جئت للبحث عنها
ضحك الغول وقال : من يدخل هنا لا يخرج أبدا ولكنّي سأمنحك فرصة ،فإذا جئتني بمفتاح الكنوز الذي عند ملك الجان أطلقت الطائر وأعلمك بأنها ابنته الوحيدة
وأنا من اختطفها عقابا له فلقد ساعدته على هزيمة أعدائه ووعدني بمنحي المفتاح لكن لما ذهبت له أطردني من قصره
كان الأمير يسمع بإهتمام ثم سأله : وأين يسكن ذلك الملك ؟ أجاب الغول : في جبل السحاب وهو على مسافة سبعة أيام من هنا والذي أتى بك إلى هذا المكان قادر أن يقودك إلى مملكة الجان
لتكملة القصة اضغط على الرقم 3 في السطر التالي 👇