close
غير مصنف

حكاية الولد ذو الإصبع الذّهبي

كان يمشي ورائها ويفكّرحتى إقترب من بستان كبير ،فدفعت الباب ودخلت ،ولم يقدر الفتى عن الإقتراب ،فقد رأى مجموعة من الكلاب رابضة وهي تلوّح بأذنابها ،وفي الصّباح رأى مرأتين تخرجان بصحبة رجل وتشتغلان معه في البستان ،فقال لماذا لم تخرج معهم المرأة التي شاهدتها في الغابة ؟

 

 

 

وفجأة فكّر أنّها قد تكون محبوسة ،ولا بدّ أن يفعل شيئا لإنقاذها ،ولمّا إنتصف النّهار طرق الباب ،ففتح له صاحب البستان، وسأله عن حاجته ،فأخبره أنه طالب علم يريد ماء ومكانا نظيفا ليصلّي فيه ،فال له :أدخل، واقرأ لنا شيئا من القرآن لتحلّ البركة على دارى ،ويرزقني الله الذّرية بعد أن إختفى الطفل الأوّل، دقّ قلب الفتى بشدّة ،وأحسّ أنّه سيعرف أخيرا ما جرى ،ومن كان له مصلحة في أن يختفي أو ربّما يموت …

دخل الولد مروان الدّار ،وصلّى ،ثمّ جلس يتلو القرآن و،لمّا أتم القراءة ،إلتفت إلى صاحب البستان ،وقال له هناك امرأة ثالثة تعيش هنا أليس كذلك ؟ استبدّت الدّهشة بالرّجل ،وقال له: هذا صحيح !!! لكن كيف عرفت ذلك ؟ أجاب الولد: لقد أحسست بذلك ،وأعرف أنّ قلبك محتار،،والآن دعني أذهب للزّريبة فهناك يوجد الجواب عن كلّ تساؤلاتك !!! قال صاحب البستان في نفسه : هذا الولد مبارك، فلقد فهم في لحظة واحدة ما أخفيته منذ خمسة عشرة سنة ،

 

 

 

وأذن له بالذّهاب، راجيا أن يحمل له خبرا يريحه من الألم الذي يعيش فيه .دفع مروان باب الزّريبة ،فرأى امرأة قذرة مكوّمة على نفسها في ركن ،وهي تنحت قطعة خشب ،إقترب منها ،وألقى عليها السّلام ،فالتفتت بدهشة نحوه ،ورمقته بطرف عينها ،فرأت أنّه جميل الوجه وطويل القامة ،ثم قالت: ويحك من أنت !!! وكيف تركك ذلك الرّجل تدخل إلى هنا ؟

 

لتكملة القصة اضغط على الرقم7  في السطر التالي 👇

 

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى