close
غير مصنف

“‎ فاقصص القصص لعلهم يتفكرون” ‎ روائــــــع الصــــــحابة


ثم أردف(أتْبَع) يقول : لقد كنا يا رسول الله نكذبك بما كنت تأتينا به من خبر السماء وما ينزل عليك من الوحي، لكن خبري مع صفوان بن أمية لم يعلم به أحد إلا أنا وهو …

‎والله لقد أيقنت أنه ما أتاك به إلا الله…

‎فالحمد لله الذي ساقني إليك سوقاً ليهديني إلى الإسلام … ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وأسلم.

‎فقال عليه الصلاة والسلام لأصحابه: فقهوا أخاكم في دينه وعلموه القرآن واطلقوا أسيره.

‎فرح المسلمون بإسلام عمير بن وهب أشد الفرح حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: لخنزير كان أحب إليَّ من عمير بن وهب حين قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو اليوم أحب إلي من بعض أبنائي.

‎وفيما كان عمير يزكي(يُطهرها) نفسه بتعاليم الإسلام، ويترع(يملأ) فؤاده بنور القرآن ويحيا أروع أيام حياته وأغناها مما أنساه مكة ومن في مكة.

‎كان صفوان بن أمية يمني نفسه الاماني، ويمرَ بأندية قريشٍ فيقول: أبشروا بنبأٍ يأتيكم قريباً فينسيكم وقعة بدرٍ.

‎ثم إنه لما طال الانتظار على صفوان بن أمية أخذ القلق يتسرب إلى نفسه شيئاً فشيئاً حتى غدا يتقلَب على أحر من الجمر و طفق يسائل الركبان عن عمير بن وهب فلا يجد عند أحدٍ جواباً يشفيه …

‎فنزل إلى أن جاءه راكب فقال: إن عميراً قد أسلم…

لتكملة القصة اضغط على الرقم ٧في السطر التالي 👇

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى